-

التخلص من اللعيان للحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التخلُّص من اللعيان للحامل

العلاج الدوائيّ

هناك العديد من الأدوية التي قد يصفها الطبيب للمرأة الحامل، قد تُساهم في التخفيف من اللعيان، أو الغثيان الذي تعانيه خلال هذه الفترة، ومن هذه الأدوية:[1]

  • ميتوكلوبراميد (بالإنجليزيّة: Metoclopramide)، ويساهم هذا الدواء في التخفيف من الغثيان، والقيء، كما أنَّه يساعد على تحريك الطعام، ونقله من المعدة إلى الأمعاء.
  • مُضادّات الهستامين (بالإنجليزيّة: Antihistamines)، قد تُستخدَم هذه الأدوية في التخفيف من غثيان الحمل.
  • مُضادّات الحموضة، تمنع هذه الأدوية من ارتداد أحماض المعدة.
  • فينوثيازين، يُستخدَم هذا الدواء للتخفيف من حالات القيء، والغثيان الشديدة.

العلاج الطبيعيّ والمنزليّ

يمكن اتباع عدد من الطُّرُق الطبيعيّة، والمنزليّة للتخفيف من اللعيان خلال الحمل، ومن هذه الطُّرق نذكر الآتي:[2]

  • تناول عدد أكثر من وجبات الطعام الصغيرة خلال اليوم، خاصّةً تلك التي تحتوي على نِسَب مرتفعة من الكربوهيدرات.
  • تناول الأطعمة الجافّة، والمُملَّحة، بدلاً من تناول الأطعمة الحارَّة، أو الحلوة.
  • تناول وجبات الطعام الباردة بدلاً من الساخنة؛ فالطعام البارد تفوح منه الروائح بشكلٍ أقلّ.
  • الحصول على القدر الكافي من الراحة.
  • تجنُّب إبقاء المعدة فارغة خلال اليوم.
  • تناول السوائل خلال اليوم بشكلٍ منتظم، وبكمّيات صغيرة.
  • تجنُّب التعرُّض لمثيرات الغثيان عند الحامل.
  • اللُّجوء إلى العلاج بالإبر.
  • تناول بعض المُكمِّلات الغذائيّة، مثل: مُكمِّلات فيتامين ب6، وفيتامينات ما قبل الولادة (بالإنجليزيّة: Prenatal vitamins).[1]
  • تناول منتجات الزنجبيل، مثل: قطرات الزنجبيل، أو شاي الزنجبيل.[1]

أسباب اللعيان للحامل

في الحقيقة لا يمكن تحديد السبب الحقيقيّ الذي يكمن وراء الإصابة بالغثيان، أو اللعيان خلال الحمل، إلا أنَّ هناك عدداً من الأسباب، والعوامل التي قد يكون لها تأثير في حدوث الغثيان خلال الحمل، ومن هذه الأسباب يمكن ذكر الآتي:[3]

  • ارتفاع مستويات هرمون موجهة الغُدَد التناسليّة المشيمائيّة (بالإنجليزيّة: Human chorionic gonadotrophin levels)، حيث يبدأ إفراز هذا الهرمون في جسم المرأة بعد حدوث الحمل.
  • الإصابة بالمشاكل الهضميّة؛ فمع ارتفاع مستوى هرمون البروجستيرون في جسم المرأة، يتأثَّر تناغم انقباض المنطقة السُّفلية من المريء، بالإضافة إلى تأثيره في صمّام المعدة، فتنجم عن ذلك الإصابة بالغثيان.
  • ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين في جسم المرأة الحامل.
  • نقص التغذية؛ فقد يتسبَّب نقص فيتامين ب6 في وجبات الطعام بحدوث الغثيان خلال الحمل.

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kristeen Moore, "What Causes Morning Sickness?"، www.healthline.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  2. ↑ Christian Nordqvist, "What is morning sickness and how can I treat it?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Morning sickness", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 22-2-2019. Edited.