-

مدن غانا

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

دولة غانا

تُعتبر غانا جمهوريّة أفريقيّة وتقع في الجزء الغربيّ للقارة الإفريقيّة على الساحل الشمالي لخليج غانا، وتحيط بها من الجهة الشماليّة بوركينا فاسو، ومن الجهة الشرقيّة توغو، ومن الجهة الغربيّة ساحل العاج، وتبلغ المساحة الإجماليّة لها حوالي 238537 كم²، بينما يبلغ عدد سكانها حسب إحصائيات عام 2003 ميلادي حوالي 25.9 مليون نسمة، وتعتبر أكرا عاصمتها وأكبر مدنها، حيث يسكنها ما يقارب المليون نسمة، وتعتبر غانا دولة محوريّة؛ فقد نالت استقلالها عن بريطانيا عام 1957 ميلادي، وتعتبر اللغة الإنجليزيّة هي لغتها الرسميّة، أما عملة البلاد الرسميّة فهي السيدي، وقد سميت قديماً باسم ساحل الذهب، أما الاسم الحالي لها فهو إمبراطوريّة غانا.

التقسيم الإداري

مدن غانا

تعدّ مدينتا تيما ومدينة كيب كوست من أهم مدن غانا الرئيسيّة بالإضافة إلى المدن الآتية:

  • كوماسي: هي مدينة تقع جنوبي وسط غانا حيث تبعد ما يقارب 250 كم عن العاصمة أكرا، وتبعد حوالي 300 شمالي خط الاستواء، وتُعرف المدينة باسم جاردن سيتي نسبة إلى الحدائق الكثيرة المنتشرة فيها، ويبلغ عدد سكانها 1517000 نسمة وفق إحصائيات عام 2005 ميلادي.
  • تامالي: تعتبر هذه المدينة عاصمة المنطقة الشماليّة في دولة غانا، حيث يبلغ عدد سكانها 305000 نسمة، ومعظم سكانها من المسلمين.

مناخ غانا

يسيطر على غانا المناخ الاستوائي والمداري، ويسود المناخ الاستوائي في الأجزاء الجنوبيّة من البلاد، حيث تكثر فيها الأمطار الوفيرة ودرجات الحرارة المرتفعة، بينما تقل الأمطار في الأجزاء الساحليّة، أما المناخ المداري فيسود في الأجزاء الشماليّة والمناطق الوسطى من البلاد، حيث تتأثر المنطقة بالرياح الجافة القادمة من الصحراء الكبرى، بينما تتأثر الأجزاء الوسطى والجنوبيّة بالأمطار الموسميّة المطيرة.

تضاريس غانا

تغلب المناطق السهليّة على معظم أراضي غانا، حيث تنتشر بشكل كبير في الأجزاء الشماليّة والجنوبيّة من البلاد، أما الأجزاء الوسطى من البلاد فتنتشر فيها الأحجار الرمليّة التي يصل ارتفاعها في بعض المناطق إلى ستمئة متر، وتمر الكثير من الأنهار في البلاد ومنها نهر فولتا الأبيض والأسود.

سكان غانا

تختلط الأجناس العرقيّة في غانا فهي تضم الجماعات الإفريقيّة مثل: الفانتي، واليوريا، والأيوي، والكوماسي، والمامبروسي، بالإضافة إلى وجود جماعات أخرى من الهولاني والهوسا القادمة من الشمال، إلى جانب جماعات أخرى هاجرت إلى البلاد وساعدت على نشر الإسلام في تلك المناطق.