-

جزيرة جفتون الغردقة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

جزيرة الجفتون

جزيرة الجفتون هي محمية طبيعيّة داخل البحر الأحمر، تقع في الجمهورية العربية المصريّة في مدينة الغردقة، كما أنّها موطن طبيعيّ لطيور النورس، حيث يعيش فيها ما يقارب 50% من طيور النورس الموجودة بالعالم، بالإضافة إلى الزواحف والطيور أخرى، تعتبر جزيرة جفتون من الجزر الساحلية الموجودة بالقرب من الساحل الغربي للبحر الأحمر مثل: جزر سفاجا، وجزر شدون.

أقسام جزيرة الجفتون

أثرت عمليات التصدع على جزيرة الجفتون وأدّى ذلك إلى انفصالها لقسمين هما:

جزيرة الجفتون الكبرى

هي أكبر جزيرة في مجموعة جزر الجفتون، حيث تبلغ مساحتها ما يقارب 18كم2، ويبلغ امتدادها الطولي ما يقارب 11كم، تبدأ من ساحل مدينة الغردقة، ويبلغ طول سواحلها ما يقارب 34كم.

جزيرة الجفتون الصغرى

هي القسم الأصغر من جزر الجفتون، حيث تبلغ مساحتها ما يقارب 3كم2، وتقع في الجهة الجنوبية الشرقيّة من جزيرة الجفتون الكبرى، ويبلغ طول سواحلها قرابة 8كم، ويزداد ذلك في الجهة الجنوبية أكثر من الجهة الشمالية للجزيرة.

الأهمية السياحيّة للجزيرة

تعد جزيرة الجفتون هي الجزيرة الأولى سياحياً، لأنّها تتميّز بقربها من مدينة الغردقة المصريّة، وما يُميّزها وجود مواقع الغطس فيها، ورمالها الناعمة، حيث يوجد فيها أربعة عشر موقعاً سياحياً للغوص، بالإضافة إلى شواطئها الجذابة والجميلة، ونظراً لأهميتها السياحية، فالجزيرة تعتبر إحدى دعائم اقتصاد البحر الأحمر والاقتصاد القومي المصري، كونها تتمتع بقيم اقتصاديّة عالية ينتج عنها تدفقات نقديّة كبيرة.

تشير بعض الإحصائيات الرسميّة إلى أن جزيرة الجفتون الكبيرة لها أهمية سياحية واقتصادية كبيرة، حيث يهتم السواح في العالم بزيارة مثل هذه المواقع، ويفضّلون التمتع بمناظرها ومواردها الطبيعية بحالتها الأولية، ولذلك فقد زادت المساحة المعلنة كمحميات طبيعية إلى أكثر من أربعين ألف كيلومتراً في محافظة البحر الأحمر، بالإضافة إلى إعلان 22 جزيرة كمحمية من 40 جزيرة، كما وضعت بعض الإجراءات القانونية لحظر بعض الممارسات داخل نطاق هذه الجزر، فقد تم منع صيد الحيوانات البحريّة والبريّة الموجودة على الجزيرة، وكذلك حظر نقلها أو قتلها أو إزعاجها.

يعتمد العديد من العاملين بالسياحة على جزيرة جفتون كمصدر رزق رئيسي لهم، حيث يأتي إلى الجزيرة ما يقارب 40-60 عائمة في اليوم، كما تستقبل ما يقارب 188 ألف سائح سنوياً، والذين يمثلون ما نسبته 32% من ممارسي الأنشطة البحرية في المدينة، كما يأتيها ما يقارب 12% من إجمالي سياح البحر الأحمر، كما أنّ الجزيرة تُدرّ إيرادات كبيرة على الدولة ناتجة عن السياحة فيها.