الزنجبيل والقولون طب 21 الشاملة

الزنجبيل والقولون طب 21 الشاملة

الزنجبيل

الزنجبيل هو أحد أنواع النباتات المزهرة التي تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، ويعود موطنها الأصلي إلى الصين، وتعتبر جذور الزنجبيل أحد أنواع التوابل الصحيّة واللذيذة، والتي يمكن استخدامها بشكلها الطازج، أو المجفف، أو المسحوق، كما أنَّها موجودة على شكل زيت أو عصير، وفي بعض الأحيان تتمّ إضافتها إلى الأطعمة المصنّعة، ومستحضرات التجميل، ويتميز الزنجبيل برائحته، والناجمة عن احتوائه على الزيوت الطبيعية، وقد احتلّ الزنجبيل مكانةً كبيرةً في الطبّ التقليديّ، فقد تمّ استخدامه كعلاجٍ تقليديٍّ لمجموعةٍ واسعةٍ من الأمراض منذ قديم الزمن.[1] ومن الجدير بالذكر أنّه عند شراء الزنجبيل الطازج يجب اختيار الجذور التي تمتلك قشرةً ملساء، ومشدودة، وغير متجعدة، كما يجب اختيار الزنجبيل الذي يمتلك رائحةً قويّةً، ومن المهمّ القيام بتخزينه في كيسٍ بلاستيكيٍّ ملفوفٍ بإحكام في الثلاجة أو المجمّدة، وتقشيره قبل الاستخدام، ومن الممكن إضافته إلى أيّ طبق مناسب للحصول على نكهة إضافيّة لذيذة، كالعصائر، والصلصات، والسلطات، والحلويات.[2]

الزنجبيل والقولون

يمتلك الزنجبيل خصائص مضادّة للالتهابات؛ حيث إنَّه يمكن أن يساعد على خفض مستويات المؤشرات الالتهابية في أنسجة الأمعاء، وقد تمَّ الربط بين الالتهاب المزمن في أنسجة الأمعاء مع تطوّر الأورام السرطانية،[3] كما أنَّه يساعد على زيادة حركة الأمعاء، وبالتالي فإنَّه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون، والإمساك.[2]

ومن الجدير بالذكر أنّ الزنجبيل يدخل في النظام الغذائي للمجتمع الهنديّ، والصينيّ، واليابانيّ؛ حيث إنَّ هذه الشعوب تستهلك ما يقارب ملعقتين كبيرتين من جذور الزنجبيل في اليوم الواحد، وقد أظهرت الدراسات أنَّ هذه البلدان تمتلك معدلّات أقلّ من سرطان القولون والمستقيم، ومن المهمّ الإشارة إلى أنَّ النظام الغذائي للبلدان الآسيوية غنيّ أيضاً بالخضروات والفواكه والألياف، ومنخفض باللحوم الحمراء، لذا فإنَّ نظامهم الغذائي المتكامل والذي يُعتبر نظاماً صحيّاً يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وبالرغم من ذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات والأبحاث والأدلة العلمية لتحديد تأثير الزنجبيل في القولون بشكل دقيق.[3]

فوائد الزنجبيل الأخرى

تحتوي جذور الزنجبيل على العديد من المركبات والعناصر الغذائية المهمّة التي تُكسب الجسم العديد من الفوائد الصحيّة،[2] ومن فوائد الزنجبيل نذكر ما يأتي:

القيمة الغذائية للزنجبيل

يبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في شريحة واحدة من الزنجبيل بوزن 11 غرام تقريباً:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
الطاقة
9 سعرة حرارية
الماء
8.68 غرام
البروتين
0.20 غرام
الدهون
0.08 غرام
الكربوهيدرات
1.95 غرام
الألياف
0.2 غرام
السكر
0.19 غرام
البوتاسيوم
46 ميلليغرام
الكالسيوم
2 ميلليغرام
المغنيسيوم
5 ميلليغرام
فيتامين ج
0.6 ميلليغرام

التأثيرات الجانبية للزنجبيل

يعتبر الزنجبيل آمناً عند استخدامه بالشكل المناسب، ولكنَّه يمكن أن يسبب بعض التأثيرات الجانبية بالإضافة إلى التأثيرات المذكورة سابقاً، ومن هذه التأثيرات ما يلي:[6] منها:[4]

التفاعلات الدوائية مع الزنجبيل

قد يتفاعل الزنجبيل مع بعض أنواع الأدوية، مما يسبب بعض المشاكل، ومن هذه الأدوية:[6]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "11 Proven Health Benefits of Ginger", www.healthline.com, Retrieved 2018-4-14. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Ginger: Health benefits and dietary tips", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-4-14. Edited.
  3. ^ أ ب "Ginger May Have Cancer-Fighting Qualities", www.webmd.com, Retrieved 2018-4-14. Edited.
  4. ^ أ ب "Ginger: Possible Health Benefits and Side Effects", www.webmd.com, Retrieved 2018-4-14. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 2018-4-14.
  6. ^ أ ب "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 2018-4-14. Edited.