-

أضرار الزنجبيل والليمون

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار الليمون

لا توجد أي مصادر علمية تبين أضرار الزنجبيل والليمون معاً، ولكن يعدّ تناول الليمون بالكميات الموجودة في الطعام آمن لأغلب الأشخاص وقدّ يكون آمن عند تناوله بكميات دوائية، ومن جهة أخرى فإنّ وضع الليمون على الجلد قدّ يزيد من فرصة التعرض لحروق الشمس خاصة عند الأشخاص ذو البشرة الفاتحة، بالإضافة إلى ذلك لا توجد معلومات عن ما إذا كان استخدام الليمون بكميات دوائية في فترة الحمل والرضاعة آمن.[1]

يعتبر الليمون غني بالأحماض لذا فقد يؤثر عصيره في الأشخاص الذين يعانون من قرحة الفم إذّ قدّ يسبب شعور بالوخز، وقدّ يزيد من سوء الأعراض عند الأشخاص الذين يعانون من داء الارتداد المعدي المريئي (بالإنجليزية: GERD) مثل حرقة المعدة.[2]

أضرار الزنجبيل

يعدّ تناول الزنجبيل بكميات مناسبة آمن لأغلب الأشخاص، ويعاني بعض الأشخاص من أعراض جانبية عند تناوله مثل حرقة المعدة، والاسهال، واضطراب المعدة، وعند وضعه على الجلد لمدة قصيرة يكون آمن وقدّ يسبب تهيج في الجلد عند بعض الأشخاص، وهناك تحذيرات خاصة عند استخدام الزنجبيل ومنها ما يلي:[3]

  • الحمل: إذّ يعتبر تناول الزنجبيل في فترة الحمل بكميات دوائية آمن، ولكن هناك قلق من أنّه قدّ يزيد من خطر وفاة الجنين، ومن جهة أخرى تشير أغلب الدراسات أنّه يمكن استخدام الزنجبيل لعلاج الغثيان الصباحي بدون أيّ أضرار للجنين، بالإضافة إلى أنّ هناك قلق من كون الزنجبيل قدّ يزيد خطر النزيف، لذا ينصح بعدم استخدامه في الفترة القريبة من موعد الولادة.
  • الاضطرابات النزفية: إذّ أنّ تناول الزنجبيل قدّ يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
  • مرض السكري: إذّ قدّ يزيد الزنجبيل من معدلات الإنسولين ويخفض نسب سكر الدم، مما يدعو للحاجة إلى تغيير جرعات أدوية السكري.

حساسية الحمضيات

تعتبر حساسية الحمضيات نادرة ولكنها قدّ تحدث وتشمل الحمضيات التي يتم التحسس منها، البرتقال، والليمون، والليمون الحامض (بالإنجليزية: Limes)، والجريب فروت، وقدّ يمتلك الشخص حساسية اتجاه الفاكهة، أو عصيرها، أو القشور، وهناك أشخاص يعانون من متلازمة حساسية الفم (بالإنجليزية: OAS) اتجاه هذه الفاكهة ومن أعراضها الشعور بالوخز والحكة في الشفاه، واللسان، والحلق، والاحمرار والانتفاخ في الشفاه، واللثة، والأشخاص الذين يمتلكون رد فعل تحسسي من قشور الحمضيات قدّ يعانون من التهاب الجلد التماسي عند لمسهم لقشورها، وتتضمن الأعراض احمرار الجلد، والشعور بالحرق فيه، والحكة الشديدة، وجفاف الجلد، والانتفاخ، والبثور.[4]

المراجع

  1. ↑ "LEMON", www.webmd.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (5-1-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  3. ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  4. ↑ Daniela Ginta (4-4-2017), "Do You Have a Citrus Allergy? Learn the Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.