فوائد الزنجبيل وكيفية استعماله
الزنجبيليُعتبر الزنجبيل جزءاً من العائلة الزنجبيلية (بالإنجليزيّة: Zingiberaceae) مثل الهيل والكركم، كما أنّه يُعدّ من المكونات شائعة الاستخدام في الطهي خاصةً
جدول المحتويات
الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل جزءاً من العائلة الزنجبيلية (بالإنجليزيّة: Zingiberaceae) مثل الهيل والكركم، كما أنّه يُعدّ من المكونات شائعة الاستخدام في الطهي خاصةً في الأطباق الهندية والآسيوية، وينمو عادةً في الهند، وجامايكا، وإندونيسيا، وأستراليا، وفيجي؛ حيث إنّه يُستخدم لفوائده الصحيّة والطبيّة العديدة، ويمكن استخدامه طازجاً، أو مجففاً، أو على شكل زيت، أو عصير، كما يمكن إضافته إلى الشاي، والحلويات المختلفة، وفوائد الزنجبيل كثيرة جداً يصعب حصرها، ولكن سنستعرض أهمها في المقال.[1]
فوائد الزنجبيل
يمتلك الزنجبيل فوائد صحية وطبية عديدة، ونذكر منها ما يأتي:[2][3]
- المساهمة في التخلُّص من الغثيان: حيث يمكن للزنجبيل أن يُخفّف من أعراض الغثيان والقيء بعد العمليات الجراحية، وبعد العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، كما يمكن استخدامه للتخلُّص من الغثيان الذي تعاني منه معظم النساء في بداية الحمل، حيث وجدت بعض الدراسات التي أُجريت على نساء حوامل أنّ كمية 1.1-1.5 غم من الزنجبيل يمكن أن تُقلّل من أعراض الغثيان بشكل ملحوظ، ويجدر الذكر إلى أنّ تناول كميات كبيرة منه قد يؤدي إلى الإجهاض، لذلك يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناوله.
- المساهمة في التقليل من آلام العضلات: حيث وُجِد أنّ الزنجبيل فعّال في التخلُّص من آلام العضلات الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضية، كما وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على أشخاص يمارسون التمارين الرياضية أنّ استهلاك غرامين من الزنجبيل يومياً يؤدي إلى انخفاض آلام العضلات بشكل ملحوظ، ولكن هذا التأثير ليس فوريّاً.
- امتلاك خصائص مضادة للالتهابات: حيث إنّ الزنجبيل قد يساهم في التخفيف من مرض التهاب المفاصل التنكسيّ (بالإنجليزيّة: Osteoarthritis)، كما أشارت إحدى الدراسات التي أُجريت على أشخاص يعانون من التهاب في الركبة والذين تناولوا مستخلص الزنجبيل، إلى انخفاض الألم لديهم، بالإضافة إلى أنّ حاجتهم من الأدوية المُسكّنة للألم قد قلّت أيضاً.
- المساعدة على خفض مستويات السكر في الدم: حيث وجدت دراسة أُجريت على مرضى السكّري من النوع الثاني أنّ تناول غرامين من الزنجبيل المطحون يومياً يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر الصيامي (بالإنجليزيّة: Fasting blood sugar) بنسبة 12%، ويحسّن اختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي (بالإنجليزيّة: HbA1c) أو ما يُعرف بين الناس باسم السكر التراكمي؛ إذ إنّ قراءات هذا الاختبار قد انخفضت بنسبة 10% عند استهلاك الزنجبيل مدة 12 أسبوعاً.
- المساهمة في تخفيف آلام الحيض: فقد استُخدم الزنجبيل في الطبّ الشعبي لتخفيف الآلام، وخصوصاً آلام الحيض، ففي إحدى الدراسات التي شاركت فيها 150 امرأة وُجد أنّ تناول غرامٍ واحدٍ من مسحوق الزنجبيل يومياً لأول 3 أيام من بداية الدورة الشهرية قلل آلامها بنفس فعالية أدوية الإيبوبروفين وحمض الميفيناميك.
- المساعدة على خفض مستويات الكوليسترول في الدم: حيث وجدت دراسة أُجريت على البشر أنّ استهلاك 3 غم من الزنجبيل المطحون يساعد على خفض نسبة الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية (بالإنجليزيّة: Triglycerides) في الدم.
- التخفيف من أعراض عسر الهضم المزمن: حيث وُجِد أنّ الزنجبيل يساعد على تسريع عملية تفريغ المعدة عند الأشخاص المصابين بعسر الهضم، كما وجدت دراسةٌ أُجريت على أشخاص أصحاء أنّ تناول 1.2 غم من الزنجبيل المطحون قبل الوجبة قد ساعد على تسريع عملية تفريغ المعدة بنسبة 50%، ووجدت دراسة أخرى أنّه قد ساهم في تقليل فترة تفريغ المعدة من 16 دقيقة إلى 12 دقيقة.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان: حيث إنّ الزنجبيل يمتلك خصائص مضادة للسرطان؛ وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من مادة الجينجيرول-6 (بالإنجليزية: 6-Gingerol)، ويمكن أن يكون هذا التأثير فعّالاً في سرطان الثدي والمبيض، والبنكرياس، والقولون، ولكن ما زال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد ذلك.
- التقليل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: حيث يمكن أن يساهم الزنجبيل في تحسين وظائف الدماغ، كما يمكن أن يقوّي الذاكرة وخاصةً لدى كبار السن.
- المساهمة في مكافحة العدوى: إذ يعدّ الزنجبيل قادراً على تثبيط نموّ بعض أنواع البكتيريا، خاصةً البكتيريا الفموية التي تُسبّب التهاباتٍ في اللثة، كما يمكن أن يساعد أيضاً على مكافحة الفيروسات المُسبّبة لعدوى الجهاز التنفسي.
- تخفيف الغثيان والقيء الناتج عن علاج فيروس العوز المناعي البشري والإيدز: (بالإنجليزيّة: HIV/AIDS)، فقد أشارت الأبحاث إلى أنّ تناول الزنجبيل يومياً قبل 30 دقيقة من علاج الفيروسات القهقرية (بالإنجليزيّة: Antiretroviral treatment) لمدة 14 يوماً يُقلّل من خطر الإصابة بهذه الأعراض.
- التقليل من الآلام الناجمة عن التهاب المفاصل التنكسي: حيث أظهرت الأبحاث أنّ تناول الزنجبيل قد يساهم في تقليل الألم عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل التنكسي.
- التقليل من الغثيان والقيء بعد العملية الجراحية: حيث أظهرت معظم الأبحاث أنّ تناول 1-1.5 غم من الزنجبيل قبل ساعة من إجراء العملية الجراحية قد ساهم في التقليل من أعراض الغثيان والقيء بعد 24 ساعة من إجراء العملية.
- تخفيف أعراض الدوخة: حيث وُجِد أن تناول الزنجبيل قد ساهم في تقليل أعراض الدوخة، بما في ذلك الغثيان.
- تقليل الآلام الناجمة عن التهاب المفاصل الروماتويدي: حيث أشارت بعض الدراسات الأولية إلى أنّه يمكن للزنجبيل أن يكون مفيداً في التخفيف من آلام المفاصل عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
القيمة الغذائية للزنجبيل
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرام من الزنجبيل النيء:[4]
العنصر الغذائي القيمة الغذائية الماء 78.89 غم السعرات الحرارية 80 سعرة حرارية البروتين 1.82 غم الدهون 0.75 غم الكربوهيدرات 17.77 غم الألياف الغذائية 2.0 غم السكريات 1.70 غم الكالسيوم 16 ملغم الحديد 0.60 ملغم الصوديوم 13 ملغم فيتامين ج 5.0 ملغم
المراجع
- ↑ Megan Ware (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ↑ Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 7-11-2018. Edited.
- ↑ "Full Report (All Nutrients): 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 7-11-2018. Edited.
المقال السابق: طريقة عمل جبنة قريش للرجيم
المقال التالي: أين يوجد سيف الرسول عليه الصلاة والسلام
فوائد الزنجبيل وكيفية استعماله: رأيكم يهمنا
0.0 / 5
0 تقييم