-

فوائد الزنجبيل لمرضى السكري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الزنجبيل للسكري

ساهم الزنجبيل على مرّ السنين في التقليل من مستويات السكر في الدم، وتنظيم استجابة الإنسولين لدى مرضى السكري، ففي إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2014 على فئران سمينةٍ مُصابة بمرض السكري التي زُوِّدت بمزيجٍ من القرفة والزنجبيل، وقد نتج عن ذلك العديد من الآثار الإيجابية والفعّالة؛ مثل: تقليل الوزن، والكتلة الدهنيّة في الجسم، ومستويات السكر في الدم، إضافةً إلى زيادة مستويات هرمون الإنسولين.[1]

فوائد الزنجبيل العامة

بالإضافة إلى الفوائد التي يقدّمها الزنجبيل لمرضى السكري، فإنّه يوفر العديد من الفوائد الصحيّة الأخرى؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[2][3]

  • تحسين عملية الهضم: حيث يحتوي الزنجبيل على مركبات الفينول (بالإنجليزيّة: Phenolic compounds) التي تساهم في تخفيف تهيُّج الجهاز الهضمي، وتحفيز إنتاج اللُعاب والعصارة الصفراء، والتقليل من تقلُّصات المعدة والأمعاء.
  • التخفيف من الغثيان: إذ يُعدّ مضغ قطعٍ من الزنجبيل الطازج أو تناول شاي الزنجبيل من العلاجات شائعة الاستخدام للتخفيف من الغثيان.
  • التخفيف من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا: حيث يُستخدم شاي الزنجبيل للتخفيف من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا؛ وذلك لأنّه يساهم في تسخين الجسم داخلياً، كما أنّه يُعزّز التعرّق والتخلُّص من السموم في الجسم.
  • تخفيف آلام العضلات: يساهم الزنجبيل في التخفيف من الآلام المُصاحبة لممارسة التمارين الرياضية بمرور الوقت.
  • التخفيف من آلام الحيض: يساهم مسحوق الزنجبيل في التخفيف من الآلام والتشنُّجات المُصاحبة للحيض، وذلك عن طريق تناول 1500 مليغرامٍ من مسحوق الزنجبيل يومياً أول ثلاثة أيامٍ من الدورة الشهرية.
  • مضاد للبكتيريا والجراثيم: تساهم العديد من المركبات الموجودة في الزنجبيل على مكافحة البكتيريا والجراثيم؛ مثل وقف نموّ البكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: E.coli) والشيغيلا (بالإنجليزيّة: Shigella)، وتثبيط نموّ البكتيريا التي تُسبّب التهاب اللثة.

القيمة الغذائية للزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على العديد من الفيتامينات والمعادن، ويوضّح الجدول التالي محتوى 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج من العناصر الغذائية:[2]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
79 سعرة حرارية
الكربوهيدرات
17.86 غراماً
الألياف الغذائية
3.6 غرامات
البروتين
3.57 غرامات
الصوديوم
14 مليغراماً
الحديد
1.15 غرام
البوتاسيوم
33 مليغراماً
فيتامين ج
7.7 مليغرامات

المراجع

  1. ↑ Daniela Ginta (12-08-2016), "Can You Eat Ginger If You Have Diabetes?"، www.healthline.com, Retrieved 03-05-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Megan Ware (11-09-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 03-05-2019. Edited.
  3. ↑ Melinda Ratini (29-11-2018), "Health Benefits of Ginger"، www.webmd.com, Retrieved 03-05-2019. Edited.