فوائد الزنجبيل للحامل
تسعى الأم الحامل دائماً لحماية جنينها من أي مؤثر خارجي أو مواد كيميائية، وعند مرضها تلجأ للعلاجات الطبيعية التي تكون ذات أثرٍ أفضل وآثارٍ جانبية أقل، وفي هذا المقال سنتحدث عن أحد النباتات العلاجية وهو الزنجبيل، وعن فوائده للمرأة الحامل.
الزنجبيل
الزنجبيل ينتمي للفصيلة الزنجبارية يبلغ ارتفاعه 12 إنش، ويتواجد في المناطق الاستوائية مثل؛ الفلبين، وجامايكا، وجنوب شرق آسيا، وسريلانكا، والمكسيك، ويتميز بلونه الأبيض المائل للصفرة أوالسنجابي، وله أزهار ذات لون أصفر، أو بيضاء، أو ممزوجة بين اللونين الأخضر والأصفرمعاً.
أسماء الزنجبيل
- الراسن (الزنجبيل البلدي).
- الزنجبيل الشامي.
- الزنجبيل الفارسي.
- زنجبيل العجم.
- زنجبيل الهندي.
- زنجبيل الكلاب.
مكونات الزنجبيل
نشا بنسبة 50%، ودسم بنسبة 7% (غليسيريدات، وفوسفولبيدات، وأحماض دسمة)، وبروتين بنسبة 9%، وخميرة البروتياز بنسبة 2%.وللزنجبيل مجموعاتان هما:
فوائد الزنجبيل للمرأة للحامل
- يحفز الدورة الدموية.
- يعزز دور الجهاز المناعي وقدرته على مقاومة الأمراض.
- يقاوم أعراض الدوخة، والدوار، واستفراغ الحوامل.
- يعالج الأمراض المتعلقة بالجهاز الهضمي؛ كالإمساك ، والإسهال ، وحموضة المعدة التي تصيب الحامل خلال فترة حملها.
- يكافح أمراض الجهاز التنفسي؛ كالسعال، والرشح وغيرها.
- يسكن آلام العظام والروماتيزم التي من الممكن أن تصيب المرأة في أثناء فترة حملها.
- يمنع تساقط الشعر، ويحافظ على فروة الرأس.
- يعتبر عنصراً غنياً بالحديد؛ مما يقي المرأة الحامل من أعراض الأنيميا وفقر الدم.
- يشعر المرأة بالسعادة، ويحسن من حالتها النفسية.
- يقاوم عوارض النسيان وفقدان الذاكرة.
- يخلص الجسم من السموم.
- يعالج عرق النسا.
- يفيد البشرة ويكسبها الحيوية والنشاط.
- يعالج ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- يشفي من التهابات الأذن والحنجرة.
- يقي الجنين من التشوهات الخلقية المختلفة؛ لاحتوائه على حمض الفوليك.
كيفية تناول المرأة الحامل الزنجبيل
- مسحوق الزنجبيل: ويكون على شكل بودرة، ويتم تناول ثلاث ملاعق يومياً منه للتخلص من أعراض الحمل.
- شرب الزنجبيل الساخن.
- الزنجبيل المبشور: وتتم إضافته لأطباق الحساء، والسلطات، وكأحد أنواع التوابل مع الطعام.
- يدخل في أنواع الحلويات المختلفة؛ والمربيات، والمشروبات الساخنة والمحببة كالسحلب.
أضرار الزنجبيل
- يسبب خللاً في الجهاز العصبي المركزي.
- يسرع دقات القلب.
- يضر بالرحم وسلامته.
- يحدث مشاكل في الجهاز الهضمي؛ كالإمساك، والنفخة، والدوار.
ملاحظة: يوصى بتجنب إضافة الأعشاب الأخرى إلى الزنجبيل مثل، البابونج؛ لتوخي أضرار حدوث النزيف لدى المرأة الحامل.
الزنجبيل في التاريخ القديم
- يعتبر الزنجبيل ضمن قائمة الأعشاب الطبيعية بالصين منذ ما يقارب 2500 سنة، ويعالج الكثير من الأمراض المختلفة.
- يستعمل قبل 2000عام لمعالجة أمراض الجهاز الهضمي، ومشاكل القلب، ومشاكل العظام والمفاصل.
- يعتبر هدية الشفاء من الله في كثير من القوانين الهندية والصينية القديمة، ويزيد من روحانية الشخص الذي يمارس عملية العلاج.
- يستخدم زيت الزنجبيل قبل ما يقارب 400 عام في الطب الغربي والشرقي التقليدي في فرنسا؛ كمساج للتخلص من آلام المفاصل والعظام، ويعالج فقدان الرغبة بتناول الطعام ، ويسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الأشخاص الذين عليهم تجنب الزنجبيل
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض الدم مثل؛ التجلطات المختلفة، وسرطان الدم ، والثلاسيميا، وفقر الدم، ولمن يتناولون أدوية منع تجلط الدم.
- تجنب تناوله لمرضى السكري، ومرضى القلب، ومرضى قرحة المعدة وحصى المرارة.