-

أضرار زنجبيل للحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار الزنجبيل للحامل

يُعدّ تناول الزنجبيل آمناً لدى بعض الأشخاص، ومن جهة أخرى قد تكون له آثار جانبية خفيفة للبعض الآخر مثل حرقة المعدة والإسهال، أمّا بالنسبة لتناول الزنجبيل أثناء فترة الحمل يعدّ أمراً مثيراً للجدل، حيثُ يمكن أن يؤثر الزنجبيل على الهرمونات الجنسية للجنين، أو يزيد من خطر ولادة جنين ميت، حيثُ أظهر تقرير عن الإجهاض خلال الأسبوع الاثنا عشر للحامل أنّ الزنجبيل يستخدم لعلاج الغثيان في الصباح، إلا أنّ معظم الدراسات تشير إلى أنّه يمكن استخدام الزنجبيل بأمان أثناء فترة الحمل لعلاج غثيان الصباح دون إلحاق الضرر بالجنين، حيثُ إنّه لا يبدو خطر التشوهات الرئيسية لدى الرُّضع من النساء اللواتي تناولن الزنجبيل أعلى من المعدل المعتاد البالغ 1-3 %، كما أنّه لا يُسبّب زيادة خطر الولادة المبكرة أو انخفاض وزن الجنين عند الولادة، إلا أنّ الزنجبيل يمكن أن يزيد من خطر النزيف، لذلك ينصح الخبراء بتجنب تناول الزنجبيل قبل موعد الولادة.[1]

فوائد الزنجبيل

توجد العديد من الفوائد الصحّية للزنجبيل، ونذكر منها ما يلي:[2]

  • علاج العديد من أشكال الغثيان: يساعد الزنجبيل على تخفيف الغثيان والقيء بعد الجراحة ولدى مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي، كما أنّه يخفف الغثيان المرتبط بالحمل مثل غثيان الصباح.
  • التخفيف من آلام العضلات: أظهرت الدراسات أنّ تناول غرامين من الزنجبيل يومياً لمدة إحدى عشر يوم يُقلل بشكل كبير من آلام العضلات لدى الأشخاص الذي يقومون بالتمارين الرياضية.
  • المساعدة على علاج عسر الهضم المزمن: يساعد الزنجبيل على تسريع إفراغ المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم، حيثُ أظهرت دراسة أجريت على 24 شخصاً من الأصحّاء أنّ تناول 1.2 غرام من مسحوق الزنجبيل ساعد على إفراغ المعدة بنسبة 50%.

القيمة الغذائية للزنجبيل

ينتمي الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger) إلى الفصيلة الزنجبيليّة، ويُعدّ جذر الزنجبيل هو الجزء المستخدم عادةً، ويمكن تناول الزنجبيل طازجاً، أو مسحوقاً، أو على شكل زيت، أو كشراب، بالإضافة إلى أنّه يستعمل كنوع من أنواع التوابل التي تُضاف إلى الأطعمة المختلفة، ويتم إنتاجه عادةً في الهند، وجامايكا، وفيجي، وإندونيسيا، وأستراليا.[3]ويوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من الزنجبيل الطّازج:[4]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
80 سعرة حرارية
الماء
78.89 غراماً
البروتين
1.82 غرام
الدهون
0.75 غراماً
الكربوهيدرات
17.77 غراماً
الكالسيوم
16 ملليغراماً
الحديد
0.6 ملليغرام
المغنيسيوم
43 ملليغراماً
الفسفور
34 ملليغراماً
البوتاسيوم
415 ملليغراماً
الصوديوم
13 ملليغراماً
الزنك
0.34 ملليغراماً
فيتامين ج
5 ملليغرامات
فيتامين ب1
0.025 ملليغراماً
فيتامين ب2
0.034 ملليغراماً
فيتامين ب3
0.75 ملليغراماً
فيتامين ب6
0.16 ملليغراماً
حمض الفوليك
11 ميكروغراماً
فيتامين هـ
0.26 ملليغراماً
فيتامين ك
0.1 ميكروغرام

المراجع

  1. ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 25-3-2019.
  2. ↑ Joe Leech, MS (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، healthline, Retrieved 25-3-2019.
  3. ↑ Megan Ware RDN LD (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، medicalnewstoday, Retrieved 25-3-2019.
  4. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", ndb.nal.usda.gov, Retrieved 25-3-2019.