-

أضرار الزنجبيل على قرحة المعدة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار الزنجبيل على حرقة المعدة

شاع استخدام الزنجبيل منذ القدم كعلاجٍ تقليدي لحرقة المعدة، فمن المعروف أنّه يقلل الغثيان، ولذلك فإنّه قد يقلل حرقة المعدة أيضاً،[1] ويُعتقد أنّ الخصائص المضادة للالتهابات الموجودة في الزنجبيل قد تجعل منه فعالاً ضد ارتجاع الحمض، إلّا أنّه ليست هناك دراساتٌ تؤكد ذلك، وعلى الرغم من ذلك فقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع الحمض لأكثر من 4 غراماتٍ من الزنجبيل خلال فترة 24 ساعة قد يسبب سوء أعراض حرقة المعدة لديهم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأضرار في العادة ترتبط خصوصاً باستهلاك مسحوق الزنجبيل.[2]

أضرار الزنجبيل الأخرى

يُعدّ استخدام الزنجبيل أمراً آمناً بالنسبة لمعظم الأشخاص، إلّا أنّه قد يسبّب أعراضاً جانبيةً بسيطة إلى جانب حرقة المعدة التي ذُكرت سابقاً، فقد وُجد أنّه قد يسبب الإسهال، واضطرابات المعدة، وقد يزيد من النزيف خلال الدورة الشهرية،[3] كما أنّه قد يسبب الغازات، وتهيج الفم أيضاً، ويجدر الذكر أنّ وضع الزنجبيل على الجلد قد يسبب الطفح الجلدي.[4]

الجرعات المسموحة من الزنجبيل

توضح النقاط الآتية الجرعات المسموحة والموصى بها من الزنجبيل، والتي ثبتت فعاليتها وسلامتها من خلال الأبحاث العلمية:[5]

  • لآلام الدورة الشهرية: يُنصح باستهلاك 1500 مليغرامٍ من مسحوق الزنجبيل يومياً، وتقسيم هذه الكمية على 3 جرعاتٍ متباعدة خلال اليوم، والبدء بتناولها قبل يومين من موعد نزول الدورة الشهرية، والاستمرار مدة 3 أيام بعد بدئها.
  • لغثيان الصباح: يمكن للحامل استهلاك 500-2500 مليغرامٍ من الزنجبيل يومياً، مقسمة إلى 2-4 جرعات خلال اليوم، ويمكن الاستمرار بشرب هذه الكمية مدةً تتراوح بين 3 أيام، وحتى 3 أسابيع.
  • للغثيان والتقيؤ بعد العمليات الجراحية: يمكن تناول غرامٍ أو غرامين من مسحوق جذور الزنجبيل قبل 30-60 دقيقة من الخضوع للتخدير قبل الجراحة، كما يمكن إعطاء المريض غراماً من الزنجبيل بعد العملية الجراحية بساعتين.

المراجع

  1. ↑ Elea Carey, Heather Cruickshank (5-3-2018), "How to Get Rid of Heartburn"، www.healthline.com, Retrieved 17-1-2019. Edited.
  2. ↑ Ashley Marcin (19-5-2016), "Can You Use Ginger to Treat Acid Reflux?"، www.healthline.com, Retrieved 17-1-2019. Edited.
  3. ↑ "GINGER", www.rxlist.com, Retrieved 17-1-2019. Edited.
  4. ↑ "Ginger: Possible Health Benefits and Side Effects", www.webmd.com, Retrieved 17-1-2019. Edited.
  5. ↑ "GINGER", www.webmd.com, Retrieved 17-1-2019. Edited.