يمتلك الزنجبيل تأثيراً حراريّاً بحيث يعمل على تحفيز التأثير الحراريّ للأغذية، وهذا ما عرضته دراسة نُشرت في مجلة metabolism في عام 2012. ويكون التأثير الحراري بزيادة درجة حرارة الجسم ممّا يؤدي إلى تسريع عمليات الأيض وحرق الدهون، فيقوم بحرق السعرات الحرارية بأكبر قدر للاستفادة من الأطعمة التي تمّ استهلاكها في ذلك الوقت، ممّا يؤدي إلى تحوّل السعرات الحراراية إلى حرارة.[1]
ويشار إلى أنّ للزنجبيل تأثيراً كبيراً في تخفيف الوزن بحيث يزيد إنفاق الطاقة في الجسم، ويزيد أكسدة الدهون، وهذا ما نشرته المجلة الدوليّة للسمنة. كما أظهرت الدراسة أيضاً أنّ الزنجبيل يؤثّر بشكل واضح على التأثير الحراريّ للأطعمة، فأظهر المشاركون في الدراسة، والذين تم إضافة الزنجبيل إلى نظامهم الغذائي معدّل جوع أقل، واستهلاك أقلّ للطعام، وشعور أكبر بالشبع والامتلاء.[1]
يعمل الزنجبيل على تقليل نسبة الدّهون في الجسم عن طريق تأثيره الفعّال في منع الإفراط في تناول الطّعام، إلى جانب قيامه بتنظيم مستويات الهرمونات والطّاقة في الجسم، وذلك عن طريق التحكّم بمستويات هرمون الكورتيزول بالدّم، وتثبيط زيادتها، وبذلك يحافظ على الجهاز المناعي، كما يمنع تأثيرات الكورتيزول الجانبيّة والمتمثّلة في زيادة وزن الجسم، حيث إنّ زيادته في الجسم تصعّب عملية حرق الدهون.[2]
يتمّ تحضير مشروب الزّنجبيل بالخطوات الآتية:[3]