-

استعمالات الجنسنج

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجنسنج

الجنسنج هو عبارة عن نوع من الأعشاب الطبيعية التي تنمو في مناطق معينة من قارة آسيا، وأبرزها سيبيريا، وتمّ استخدامها في الطب الصيني قديماً قبل آلاف السنين، بحيث اعتُبرَ مصدراً للطاقة والحيوية، وما زال يستخدم لهذا الغرض حتى يومنا هذا، وتمّ التعرف إلى فوائده الطبية والصحية قبل أكثر من سبعة آلاف سنة، من خلال سحقه وتناوله أو تحضير شراب معين منه، علماً بأنّ النبتة الواحدة منه تحتاج إلى حوالي خمس سنوات لتكبر وتستطيع أن تعيش لأكثر من مئة سنة.[1]

خصائص نبات الجنسنج

هنالك بعض الخصائص لنبات الجنسنج، ومنها:[2]

  • يحتوي نبات الجنسنج على مضادّات للأكسدة التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم، كما تُجرى في الوقت الحالي أبحاث لدراسة مدى قدرة هذا النبات على مقاومة مرض االسرطان.
  • يحتوي نبات الجنسنج على آثار جانبية بعضها خطير، حيث يتفاعل مع بعض الأدوية، وقد يتعرّض بعض المستخدمين له لسرعة ضربات القلب، والإسهال، والأرق، والصداع، وتقلّبات ضغط الدم، وغيرها، وقد يسبّب لبعض النساء النزف المهبلي، وألم في ثدي، لذلك يُفضل عدم تناول الكثير منه، فمعظم الأطباء ينصحون بتناول 3 غرامات قبل ساعتين من تناول الطعام، وبالرغم من ذلك فإنّ الجرعة المناسبة تعتمد على العمر، وصحة الفرد، وعوامل أخرى كثيرة، لذا تجب استشارة الطبيب قبل استخدامه.

استعمالات الجنسنج

يستعمل بشكل أساسي في علاج الكثير من الأمراض، بحيث يقدم للجسم الكثير من الفوائد الصحية، ومن أهمها ما يلي:[3]

  • تحسين القوة الذهنية: فتناول ما يتراوح ما بين مئتين وأربعمائة مليغراماً منه كل يوم ولمدة اثني عشر أسبوعاً، يساعد على تحسين القدرة على التفكير، وبالتالي التركيز والقدرة على التعلم واكتساف المعلومات والاحتفاظ بها.
  • الوقاية من السرطان: فأثبتت مجموعة من الدراسات والتجارب أنّه يساعد على التقليل من آثار أنواع مختلفة من السرطان على الجسم، تحديداً إذا تمّ تناوله مسحوقاً.
  • علاج أمراض القلب: تحديداً الأعراض التي تظهر على الجسم نتيجة هذه الأمراض، مثل التخفيف من الذبحة الصدرية عند الإصابة بمرض أو خلل في الشريان التاجي.
  • زيادة تحمل الجسم: تحديداً للأشخاص الرياضيين الذين يمارسون تمارين رياضية مرهقة وتحتاج إلى جهدة وقدرة كبيرة على التحمل.
  • التخلص من الإرهاق: وكذلك التعب الذي يشعر به الإنسان لأسباب مختلفة كضغوطات العمل وغيرها.
  • تقليل معدل السكّر: تحديداً للمصابين بالنوع الثاني من السكّري، وهذا مفيد جداً في شهر رمضان تحديداً إذا تمّ تناوله خلال الصيام أو بعد الإفطار، والدراسات حتى الآن لم تثبت وجود آثار سلبية على المدى البعيد لتناوله.[2]
  • مفيد للشعر: فتمّ استخدامه للعناية بالشعر لأول مرّة في كوريا والصين منذ زمنٍ طويل، تحديداً في التخلص من مشكلة التساقط؛ لاحتوائه على مواد منشطة لفروة الرأس والدورة الدموية وكذلك جهاز المناعة، إضافةً إلى احتوائه على مجموعة من مضادات الأكسدة تحديداً الضارّة منها، والتي بدورها تعمل على التخلص من كافة الشقوق التي تنشأ في فروة الرأس وما تسمّى بالحرّة، وهذا بدوره يجعل الشعر صحياً أكثر.[2]
  • مفيد للجنس: لأنّه يحفز إفراز هرمون التستيرون عند الذكور، وهذا يزيد من قدرة الرجل الجنسية، تحديداً الانتصاب.[2]
  • العناية بالبشرة: بحيث يحتوي على مجموعة من المواد التي تمتلك خصائص مضادة لعمليات الأكسدة الضارّة بالوجه والبشرة ككل، وتساعد على التخلص من مشاكلها كحب الشباب وغيرها، ويمكن تحقيق ذلك بخلط كميات متساوية من الجنسنج والعرقسوس، ووضع الخليط على النار لمدة عشرين دقيقة، وإضافة كمية مناسبة من الماء للخليط وتركه حتى يغلي حوالي عشرين دقيقة، ويفضل أن تكرر هذه الوصفة خمس مرات يومياً؛ للوصول إلى أفضل نتائج.[2]

المراجع

  1. ↑ Melinda Ratini (11-7-2017), "What is ginseng?"، www.webmd.com, Retrieved 07-06-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Kirsten Schofield (20-10-2014), "Why You Should Be Careful About Ginseng"، www.healthline.com, Retrieved 07-06-2018. Edited.
  3. ↑ "Ginseng", www.drugs.com, Retrieved 19-3-2018. Edited.