مكونات الزجاج طب 21 الشاملة

مكونات الزجاج طب 21 الشاملة

الزجاج

يُعرف الزّجاج بأنه مادة لا بلورية، تتصّف بالصلابة، لونها شفاف. يتحوّل الزجاج عند تعرضه لدرجة حرارة مرتفعة فيصبح هشاً سهل التشكيل، ويصبح صلباً عند تعريضه لدرجه حرارة منخفضة، ويشيع استخدامه في وقتنا الحالي في عدة استخدامات منها النوافذ والأواني والزجاج، والصودا، والجير، وغيرها من الاستخدامات.

يعود تاريخ اكتشاف الزجاج إلى الألفية الثانية قبل الميلاد؛ حيث اكتشف على يد مجموعة من البحارة الذين عثروا عليه على شكل رمال تتكون من مادة السيليكا المنثورة على شواطئ البحر، وعندما أوقدوا نيرانهم شاهدوا سائلاً شفافاً لامعاً يسيل في المكان.

مكونات الزجاج

يصّنف الزجاج على أنه مادة لا بلورية نظراً لتركيبه الأيوني، وليس وفقاً لتركيبه الذري، ويفتقر الزجاج للتناظر الانتقالي، ويتكوّن الزجاج من:

وتدخل بعض المركبات في صناعة الزجاج لتوازنه، وهي: الجير، وأكسيد الرصاص، وأكسيد البوريك، وأكسيد الألمنيوم والجير، ويتم تعريض هذه المكونات جميعها لدرجة حرارة عالية حتى تصبح على شكل عجينة، وعند تبريدها تتحوّل إلى مادة صلبة وهي الزجاج.

أنواع الزجاج

تالياً بعض أنواع الزجاج المصنّفة وفقاً لتركيبها الكيميائي، وهي:

أما تصنيفات الزجاج وفقاً للمعالجة الفيزيائية، فإنه يصنف إلى النحو التالي: الزجاج المُلدّن، والزجاج المقسّى، وبالنسبة لأنواع الزجاج التي تستخدم في الصناعات الميكروية، فهي: البرسبكس، وزجاج الأمان.