يُساهم أداء التمارين الرياضية بشكل منتظم في تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب، وذلك من خلال تحقيق التوازن في نسبة الدهون بالدم، ومساعدة الشرايين في الحفاظ على مرونتها على الرغم من تقدّم السن، وزيادة عدد الأوعية الدموية التي تُغذّي القلب، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات، وتثبيط معدّل تكوّن جلطات الدم التي تتسبّب في إغلاق الشرايين التاجيّة.[1]
تُساعد ممارسة التمارين الرياضية في تخفيض ضغط الدم الذي يُشكّل خطراً كبيراً على العديد من أجهزة الجسم، حيث إنّ ارتفاع ضغط الدم يزيد من احتمالية الإصابة بفشل عضلة القلب، ويؤدّي إلى الإصابة بالعديد من أمراض القلب، والسكتة الدماغية، والفشل الكلوي، وأمراض الكلى الأخرى.[1]
إنّ ممارسة الأطفال والمراهقين للتمارين الرياضية بانتظام يُساعدهم في بناء عظام قوية، كما أنّ الرياضة تُساهم في تقليل نسبة فقدان كثافة العظام التي تؤدّي إلى الإصابة بهشاشة العظام مع تقدّم العمر، بالإضافة إلى أنّ تمارين وأنشطة العضلات تُساعد على الحفاظ على كتلة العضلات وقوّتها.[2]
يُطلق جسم الإنسان أثناء ممارسة الرياضة مواد كيميائية تعمل على تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالراحة، ممّا يُساعد الشخص على التعامل مع التوتر، والإجهاد، وتقليل خطر الاكتئاب، بالإضافة إلى إطلاق مواد كيميائية أخرى تعمل على تحسين بنية العقل ووظيفته، وتُساعد في الحفاظ على مهارات التفكير والتعلّم حتّى عند التقدّم في العمر.[2]
يُمكن أن تُساعد ممارسة التمارين الرياضية في تثبيت الوزن، أو الإنقاص منه، فممارسة التمارين والأنشطة البدنية المختلفة تعمل على حرق السعرات الحرارية، بحيث يزيد عدد السعرات الحرارية التي يتمّ حرقها كلّما كان النشاط البدنيّ كبيراً، مع التنويه إلى ضرورة الحفاظ على النشاط طوال اليوم إلى جانب التمارين للحصول على النتيجة المطلوبة، مثل: استخدام الدرج بدلاً من المصعد والقيام بالكثير من الأعمال المنزلية.[3]
هناك العديد من الفوائد لممارسة التمارين الرياضية، ومن أهمّها ما يأتي:[1]