الله جميل يحب الجمال طب 21 الشاملة

الله جميل يحب الجمال طب 21 الشاملة

الله جميلٌ يُحبّ الجمال

ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قوله: (إنَّ اللهَ جميلٌ يحبُّ الجَمالَ)[1] وقد بيّن الإمام ابن القيم -رحمه الله- معنى هذا الحديث فقال: (إنّه يتناوله جمال الثياب المسؤول عنه في ذات الحديث، ويدخل فيه الجمال في كلّ الأشياء بطريق العموم)، فالله سبحانه يُحب أن يرى أثر نعمه على عبده، وذلك من الجمال المحبوب عنده عزّ وجلّ، وهو من شكره على نعمه المعدود من جمالٍ باطنٍ، ولأنّ الله سبحانه يحب عباده؛ فقد أنزل عليهم لباساً يزيّن ظواهرهم، وتقوى تجمّل بواطنهم، ومن الجمال الذي يحبه الله تعالى أيضاً؛ جمال الأقوال، والأفعال، والهيآت، كما أنّه يُبغِض القبيح منها، والخلاصة في مقصود هذا الحديث الشريف اشتماله على أصلين عظيمين؛ هما: المعرفة، والسلوك، فأمّا المعرفة؛ فمعرفة الله بالجمال الذي لا يماثله شيءٌ، وأمّا السلوك فعبادة الله بالجمال الذي يحبه من الأعمال، والأخلاق، وإظهار النعم باللباس، والطهارة، ونحوها.[2]

معاني الجمال في الإسلام

للجمال في الإسلام معنيين رئيسيين، فيما يأتي ذكرٌ لهما:[3]

المرأة المسلمة والجمال

شرع الله تعالى للمرأة المسلمة أن تستمتع بالجمال، وجعل لذلك قدراً يناسب كلّ أمرٍ، وفيما يأتي بيان ذلك:[4]

المراجع

  1. ↑ رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:4/167 ، صحيح.
  2. ↑ "ما معنى أن الله يحبّ الجمال"، www.islamqa.info، 1999-11-2، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-12. بتصرّف.
  3. ↑ د. محمد الحفظاوي (2011-6-6)، "الجمالية في الإسلام"، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-12. بتصرّف.
  4. ↑ طلحة محمد المسير (2012-12-24)، "جمال المرأة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-12. بتصرّف.