حب رسول الله لخديجة طب 21 الشاملة

حب رسول الله لخديجة طب 21 الشاملة

الرّسول القدوة

من سنّة الله -تعالى- في الخَلْق أن جعل من الذكر والأنثى زوجين، فقال الله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)،[١] فالسّكينة والمودّة والرّحمة من أعظم حِكَم الزواج، ولقد كانت حياة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- مثالاً واضحاً في ذلك، وكان يُكثر أيضاً من وصيّة أصحابه -رضي الله عنهم- بالمعاملة الحَسنة لنسائهم، فكان يقول: (خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلي)،[٢] فكان بذلك قدوة حَسَنة ومثالاً يُحتذى به، ومن ذلك حبّه لزوجته خديجة رضي الله عنها.

حبّ رسول الله لخديجة

لقد كان للسيدة خديجة -رضي الله عنها- فضل ومكانة عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، في حياتها وحتى بعد مماتها؛ فقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يعترف ويعلن حبّه لها وكان يُكثر من ذكرها ويُكثر من الثّناء عليها، ومن المواقف التي تُظهر ذلك ما يأتي:

التعريف بخديجة بنت خويلد

فيما يلي بيان المعلومات المتعلّقة بخديجة بنت خويلد على النحو الآتي:

المراجع

  1. ↑ سورة الروم، آية: 21.
  2. ↑ رواه الطبري، في مسند عمر، عن عائشة أمّ المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1/408، إسناده صحيح.
  3. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أمّ المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 3818، صحيح.
  4. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2437 ، صحيح.
  5. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أمّ المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 2435، صحيح.
  6. ↑ "إنّي رزقت حبها"، www.ar.islamway.net،10-5-2014، اطّلع عليه بتاريخ 7-2-2018. بتصرّف.
  7. ^ أ ب محمد مسعد ياقوت، "السيدة خديجة رضي الله عنها ودروس في فضائلها"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2018. بتصرّف.
  8. ↑ "السيدة خديجة"، www.islamstory.com، 1-5-2006، اطّلع عليه بتاريخ 7-2-2018. بتصرّف.
  9. ↑ سورة العلق، آية: 1.
  10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أمّ المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 4953، صحيح.
  11. ↑ يحيى بن موسى الزهراني، "خديجة بنت خويلد أم المؤمنين"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 7-2-2018. بتصرّف.
  12. ↑ عبد الحميد محمود طهماز (1996)، السيدة خديجة أم المؤمنين (الطبعة الثانية)، سوريا: دار القلم، صفحة 95-96.