-

صيد الإوز

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الإوز

يُعتبر الإوز من الطيور التي تنتمي إلى فصيلة البط، وتوجد منه العديد من الأنواع؛ كالإوز البرّي والمدجن والذي تتم تربيته لغايات تجارية من أجل الاستفادة من ريشه ولحمه وكبده، ومنها إوز التولوز والعراقي، والذي يتميّز بكبر حجمه وعنقه الطويل ولونه الأبيض ومنقاره برتقالي اللون، وكذلك الإوز المصري والذي يتميّز بصغر حجمه ولونه الأبيض أو الرمادي. تمّ استئناس طيور الإوز في مصر في سنة (3800) قبل الميلاد، أما في بلاد الغرب فلم يستأنسوا الإوز إلا قبل (800) سنة تقريباً.

طريقة صيد الإوز

  • صيد الإوز بالبندقية: غالباً ما تتواجد طيور الإوز بالقرب من المستنقعات والبحيرات، لذلك يُمكننا رصدها في الصباح الباكر عند قدومها للبحيرة عندما تأتي لتتغذّى وتطفو على سطح الماء؛ حيث علينا في هذه اللحظات أن نكون مختبئين بالقرب من البحيرة ويُمكننا تصويب البندقية عليها وهي بالماء أو من خلال رمي حجر بالقرب منها لتطير ثم نصوّب البندقية عليها، كونها كبيرة الحجم وليست سريعةً في الطيران لذلك يمكن صيدها بسهولة أوّل طيرانها من خلال بندقية (الخرطوش) والتي تنثر حُبيبات معدنيّة بمساحة متر مربّع بعد انطلاق الرصاصة منها.
  • الصيد بواسطة الكلاب: وهي طريقة جيدة يُمكن استخدامها من خلال إطلاق كلب مُدرّب على الصيد وسريع على الإوزة خلال تواجدها في المحاصيل الزراعيّة أو البُحيرات.

التكاثر والتزاوج عند الإوز

تنتشر طيور الإوز تقريباً في أغلب مناطق العالم سوى القطب الجنوبي؛ حيث تَتواجد في أغلب جزر العالم، تستطيع طيور الإوز السباحة بالماء. تتغذّى على الأعشاب والحشائش وبعض النباتات المائية، والبعض من أنواعها تتغذّى على الأسماك الصغيرة والرخويات، وتزاوجها يعتمد على نظام التزاوج الأحادي، أي أن كل ذكر يتزاوج مع بطة واحدة فقط، ويبقيان مع بعضهما حتى موت إحداهما.

علاقة الإوز مع الإنسان

يستفيد الإنسان من ريش الإوز من أجل صناعة المعاطف والوسائد والأغطية، بالإضافة إلى أنّ الإنسان يتغذّى على لحومها. علاقة الإنسان مع الإوز منذ القدم؛ فالإوز مهم له، ولكن توجد البعض من أنواع الإوز تُشكّل خطراً على الإنسان من حيث قيامها بتدمير المحاصيل الزراعية كما أنها يُمكن أن تنقل الأمراض إليه كإنفلونزا الطيور.

في عام (1600م) تعرّضت بعض أنواع الإوز للانقراض بسبب تصرفات الإنسان كالصيد الجائر لهذه الأنواع، وكذلك في يومنا هذا توجد أنواعاً مهددة بالانقراض بسبب تدمير مواطنها وإدخال بعض مواطنها لأنواع أخرى وكذلك الصيد، ولكن هناك بعض الدول تحاول حماية مواطنها وإنشاء محميات طبيعية بمواطن جديدة لحمايتها.