التخرّج من المناسبات العظيمة التي لا تتكرر كثيراً في عمر الإنسان الحديث، لذلك فمن الجيد التفكير ببعض الهدايا التي تعبر عن الحب والسعادة والمباركة لصديقك أو ابنك الخريج.
هنا سنشير إلى بعض الهدايا التي يمكن تقديمها للخريج، ومنها ما يلي:
اعتماداً على المكان الذي تعيش فيه، الحصول على عضوية لمتحف محلي يمكن أن تكون هدية عظيمة للطلاب الكبار، خصوصاً إذا تعلق المتحف بحقل الدراسة للطالب، فهناك متاحف العلوم، والمتاحف الفنية، ومتاحف التاريخ الطبيعي، ومتاحف الديناصورات، والمتاحف التي تحفظ ثقافات محددة.
تشمل الفنون المسرحية الرائعة مثل الباليه، والسيمفونية والأوبرا والمسرح، والسحر، وأعمال السيرك، والرقص بجميع أنواعه، والموسيقى من جميع الأنواع، كما تشمل الألعاب الرياضية مثل مباريات التنس، وكرة الجولف، والأولومبيات، ومباراة كرة القدم مثل كأس العالم، والرياضات الأخرى بجميع أنواعها.
عضوية صالة الألعاب الرياضية ليست فكرة برّاقة مثل التذاكر الموسمية إلى سيمفونية أو عضوية المتحف، لكنه بالتأكيد خيار صحّي، فكم مرة سمعت أحدهم يقول أنهم يريدون دائماً الانضمام لنادي اليوغا؟
العشاء في الخارج يعني الكثير من الأشياء المختلفة، فبالنسبة للبعض هو مطعم الأسرة المحلي، وبالنسبة لآخرين فهو يعني الاجتماع مع الأصدقاء من أجل أمسية بأجواء جميلة مع الشراب المفضل والمأكولات البحرية المفضلة، والحلوى.
إذا كان صديقك المتخرج يحب الأفلام والتذاكر الأسبوعية أو الشهرية، فهذه هدية سوف تلاقي ترحيباً كبيراً، سواء تضمن أو لم يتضمن العشاء، وأحياناً الفشار هو أكثر متعة من تناول العشاء.
إعطاء هذه الهدية للمساعدة على كتابة السيرة الذاتية شيء رائع سيجده صديقك المتخرج مفيداً جداً.
على صديقك المتخرج أن يكتفي من الاعتماد على الوجبات السريعة لتناول طعامه، لذلك قم بتقديم هذه الهدية له،حتى لا تسمع منه أعذاراً بعد اليوم.
يمكنك اختيار الملابس المناسبة لمقابلات العمل، أو للعمل اذا كان قد حصل على وظيفة، أو بعض الملابس التي سيجدها مفيدة للتعاقدات الرسمية التي تتطلب مظهراً مهنياً.
يستطيع أخذها في رحلة خاصة لأوروبا، أو آسيا، أو أمريكا، أو إفريفيا، أو أية وجهة سفر من اختياره، ولا تنسَ أن هذه الذكريات سوف تستمر لفترة أطول بكثير من أية هدية أخرى.