-

فوائد الجد في الدراسة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجد في الدراسة

إنّ الاجتهاد في الدراسة أحد أهمّ الوسائل التي تضمن تحقيق المستقبل الأكاديمي المُشرق للطلبة، والذي بدوره ينعكس بصورة إيجابيّة على كافّة الجوانب الحياتيّة الخاصّة بهم، كما ينعكس بشكل جيّد على مستقبل المجتمعات والأمم، حيث يعبّر هذا المفهوم عن بذل الأفراد أقصى جهودهم في سبيل تحقيق النجاح الدراسي في كافّة المراحل التعليميّة، ابتداءً من المرحلة الابتدائية وحتى الجامعية.[1]

فوائد الجد في الدراسة

الجد في تحصيل العلم له فوائد لا تحصى ولا تعد وعلى كثير من الصعد وهنا نحصي بعضها:[2]

  • يساهم في رفع مستوى التحصيل الأكاديمي، ويُعين على تحقيق نتائج وعلامات أعلى في كافات المساقات التعليمية.
  • يُتغلب على الجهل، ويمكن من الحصول على أكبر قدر ممكن من المعارف والمعلومات.
  • يزيد من ثقافة الطلبة، ومن تفاعلهم الإيجابي مع المحيط الذي يعيشون فيه، من خلال زيادة فهمهم لهذا المحيط.
  • يزيد من التصالح الذاتي مع الحياة، ويقلّل من معدّل الأفكار السلبية الهادمة.
  • يفتح الآفاق والفرص المختلفة للطلبة، حيث يزيد من احتمالية مشاركتهم في المؤتمرات والمسابقات الوطنية والدولية الخاصّة بالتميّز العلمي.
  • يحفّز القدرات الذهنية، ويقلّل من حالات التشتت الذهني، ويزيد معدّل الذكاء والاستيعاب لدى الطلبة.
  • يمنع المشاكل والنزاعات بين الأفراد، ويزيد من تقبّلهم لبعضهم البعض، مما يقلّل من النزاعات التي تحدث في المدارس والجامعات.
  • يزيد من القدرة على تقبّل آراء الآخرين، ومن قدرة الأفراد على خوض غمار النقاشات المختلفة، والمشاركة بالحوارات والتعبير عن النفس بكل وعي ودون أي تردّد.
  • يقوّي ثقة الأشخاص بأنفسهم، ويقلّل من مشاعر تحقير الذات وضعف الشخصية.
  • يخفّف من حدة الاضطرابات النفسية.
  • يزيد من فرصة حصول الأفراد على فرص مهنية أفضل مستقبلاً.

الطرق السليمة للدراسة

هناك بعض الطرق التي يمكن اتباعها عند الدراسة، وهي:[3]

  • تنظيم الوقت، واستغلاله بالأسلوب الأمثل.
  • وضع خطة دراسية لكافة المساقات، والحرص على متابعتها أولاً بأول، وإنجاز الأعمال في الأوقات المحدّدة، تفادياً لتراكمها، حيث يؤثر ذلك بشكل سلبي على جودة المخرجات الأكاديمية، وبالتالي يتسبب في ضعف التحصيل الدراسي.
  • الدراسة في بيئة هادئة ومناسبة للتركيز.
  • الإصرار على النجاح الدراسيّ.
  • إحاطة الطالب نفسه بالطلبة المجتهدين، والاستفادة من قدراتهم ومعارفهم.
  • التفاعل مع المُدرسين في البيئة الصفية، وتدوين الملاحظات في الحصص والمحاضرات.
  • لا بدّ من الحصول على قسط مناسب من النوم، وتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، من خلال تحديد ساعات النوم والصحو يومياً، إضافةً إلى التغذية اليوميّة السليمة التي تمدّ الجسم بكافّة احتياجاته من المغذّيات الضرورية، من منطلق أنّ العقل السليم في الجسم السليم، وتناول الماء بكميات كافية لضمان تجديد خلايا المخ، وللحيلولة دون جفاف الجسم، كونه يؤثر بشكل سلبي على القدرات الدماغية.

مراجع

  1. ↑ Mr Andrew Kock, "Why study further?"، postgraduate.mandela.ac.za, Retrieved 20-7-2018. Edited.
  2. ↑ sheila (26-2-2011), "Why is studying important?"، www.knowswhy.com, Retrieved 23-7-2018. Edited.
  3. ↑ QS Staff Writer (3-5-2017), "Exam Preparation: Ten Study Tips"، www.topuniversities.com, Retrieved 20-7-2018. Edited.