-

حبيب عبد الرب سروري

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حبيب عبد الرب سروري

حبيب عبد الرب سروري هو أديب وكاتب يمني، وبروفيسور جامعي في مجال علم الحاسوب، يعمل في قسم هندسة الرياضيات التطبيقية في جامعة روان الفرنسية، وذلك منذ عام 1992م، ويشرف فيها على الكثير من المشاريع والأبحاث المشتركة التي تجريها فرق الأبحاث العلمية في الجامعة، كما أنه يشرف على أبحاث الدكتوراه فيها، اهتم بالكتابة الأدبية، فكانت شغله الشاغل، ونشر أول قصيدة شعرية له في مجلة الحكمة في عام 1970م، وفي هذا المقال سنعرفكم على حبيب عبد الرب سروري.

نشأة حبيب عبد الرب سروري

وُلد الأديب حبيب في حي الشيخ عثمان في مدينة عدن اليمنية، وذلك في عام 1956م، واتصفت عائلته بالتدين، واهتماماتها الأدبية المختلفة، حيث كان والده تلميذاً للعلامة قاسم السروري، وتأثر حبيب بعلم والده، ودرس على يديه قواعد اللغة والبلاغة، وكتب الحديث والتفسير وذلك في سن مبكر، فعُرف عنه حبه الشديد لقراءة كتب الفقه، والتفسير، والتوحيد، والتصوف، وكتب الأدب، كما أنه اشتهر بكتابة الشعر.

مسيرة حبيب عبد الرب سروري العلمية

أنهى حبيب دراسته الإبتدائية والإعدادية، والثانوية في عدن، ثمّ أدى الخدمة الوطنية في حي الشيخ عثمان، فعمل مدرساً لمادة الرياضيات في مدرسة الحي، وفي عام 1976م غادر البلاد متوجهاً إلى فرنسا ليكمل دراسته الجامعية فيها، فدرس الرياضيات التطبيقية، وتخصص في علوم الحاسوب، وفي عام 1982م حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم التطبيقية من جامعة روان القريبة من العاصمة باريس بتقدير امتياز.

في عام 1983م حصل على درجة الماجستير من جامعة باريس السادسة بذات التقدير الذي حصل عليه في البكالوريوس، وواصل مسيرته العلمية، فحصل على شهادة الدكتوراه في عام 1987م، من جامعة روان أيضاً، وفي أثناء ذلك عمل عضواً في مختبر المعلوماتية النظرية والبرمجية في جامعة روان، وباريس السادسة، وباريس السابعة، كما أنه حصل على شهادة الدكتوراه في التأهيل لقيادة الأبحاث، وعرض فيها أطروحة تناولت مجموعة من أبحاثه حول المعادلات الكلماتية، ونظاماً ديناميكياً جديداً لبرمجة جدول أعمال المصانع، بالإضافة إلى بحوث حاسوبية جديدة، وأشرف على أطروحته عدد من كبار العلماء في العالم من أمثال: البروفيسور الفرنسي كولميروير؛ وهو صاحب لغة برولوج، والبروفيسور الأمريكي جاك كوهين، والبروفيسور الروسي ماكانين.

الكتابات الأدبية لحبيب عبد الرب سروري

اهتم حبيب بالكتابة الأدبية، فألف العديد من الكتب، والروايات، والقصص، والشعر، ومن أهم كتبه الفكرية: (عن اليمن ما ظهر منها وما بطن)، و(لا إمام سوى العقل)، أما رواياته فأشهرها: (الملكة المغدورة) التي كتبها بالفرنسية، و(طائر الخراب)، و(دملان)، و(أروى)، وفيما يتعلق بالقصص، فقد كتب العديد منها، ومن أهمها: (همسات حرّى من مملكة الموتى)، وكتب في الشعر كتاب: (شيء ما يشبه الحب).