يُفضّل استخدام قميص قطني ناعم، أو منشفة مصنوعة من الميكروفايبر(بالإنجليزية: microfiber) لتنشيف الشّعر بعد غسله، وإزالة الرطوبة الزّائدة منه، ويُنصح بتجنّب فرك الشّعر بالمنشفة لتجفيفه؛ فذلك يُسبّب خشونة الشّعر، وتقصّفه، وتجعّده.[1]
إنّ مُنّعم الشّعر (بالانجليزية: Hair conditioner) يُسهّل تمشيطه بعد الاستحمام، بينما يُزيل الشامبو الأوساخ والزيت منه، كما يمنع مُنّعم الشّعر من تشكّل الكهرباء السّكونية، وغالباً ما يحتوي على مُبلمرات السيليكون التي تزيد من لمعان الشّعر ونعومته،[2] ويُمكن استخدام أقنعة مُنعّمة للشعر من مكونات طبيعية في المنزل، مثل: زيت الزيتون، والأفوكادو، والعسل، والموز، والمايونيز الذي يُقوّي ويُجدّد الشّعر.[1]
للحفاظ على صحّة الشّعر يُنصح بترطيبه، ولا يُشترط شراء منتجات ترطيب وتنعيم غالية الثمن، بل يُمكن استخدام زيت الزيتون، أو زيت جوز الهند، أو زبدة الشيا، أو زبدة الكاكاو، والتي تُعدّ جميعها مُرطّبات ممتازة، ويُمكن تركها على الشّعر بعد الغسل واستخدام المُنعّم.[1]
يُفضّل تجنّب استخدام طرق تسريح الشّعر الحرارية كلما أمكن لتجنّب تقصّفه، إذ يُشكّل استخدام السشوار على الشّعر الرّطب خطراً عليه، حيث يجتمع شدّ الشّعر بالفرشاة والحرارة العالية، لذا يُنصح بترك الشّعر ليجفّ بالهواء طبيعياً، كما أنّ مُملّس الشّعر الكهربائي واللفافات الساخنة قوية على الشّعر، وبدلاً منها يُمكن استخدام طرق غير حرارية لتصفيفه مثل الترطيب العميق.[1]
أثبتت دراسة علمية أنّ استخدام زيت جوز الهند على الشّعر قبل أو بعد غسله يُقلّل من خسارة البروتين بشكلٍ فعّال أكثر من استخدام زيت المعادن أو زيت دوار الشمس، ويُساعد وضع جوز الهند على الشّعر بعد الاستحمام على جعله أملساً وناعماً، مما يُقلّل الاحتكاك الناتج عن تسريحه فيما بعد، ويُقلّل تقصّفه، ويُستخدم بوضع كمية قليلة منه على الشّعر بعد غسله بالشامبو، ومن ثم تمشيط الشّعر.[3]