يتّصف الشّعر قبل علاجه بالكيراتين بالعديد من السمات السلبيّة، فقد يحتوي على ثنيّات أو موجات، أو قد يكون شديد التجعّد، أو خشناً، بينما يُصبح بعد علاجه بالكيراتين ناعماً، ومستقيماً، ومفروداً، ولامعاً، ويسهل التعامل معه، وتصفيفه بطريقة أفضل.[1] كما يُقويّ الشعر، ويجعله ناعماً، ويُمكن التعرض للمطر بعد العلاج بالكيراتين، دون الخوف من تغير شكل الشعر الجديد.[2]
يُعَد الكيراتين بروتيناً طبيعياً يُشكل نسبة 90% من بُنية الشعر، ويحمي الشعر من الأضرار البيئية المختلفة مثل: التلوث، والأوساخ، كما يحميه من التلف الناتج عن الأنماط غير الصحيّة للحياة، وذلك من خلال تغليف الشعر بالأحماض الأمينيّة المتواجدة في الكبريت، مما يؤدي إلى فرد الشعر، وحمايته. [3]
تكون طريقة علاج الشعر [[أضرار وفوائد الكيراتين للشعر|بالكيراتين] من خلال غسل الشعر بالشامبو؛ حتى ينظف، وتزول منه الأوساخ، ثمّ يتم تقسيم الشعر لعدّة أقسام، [3] ثم يُطبَّق الكيراتين على الشعر، وبعدها يُعرَّض الشعر للحرارة باستعمال مكواة الشعر الحرارية، وتستغرق عملية فرد الشعر بالكيراتين ما لا يقل عن ساعة ونصف، وذلك حسب طول الشعر،[2] ويتم علاج الشعر بالكيراتين على يد أخصائي تجميل، في الصالونات المختلفة؛ لاختيار العلاج المناسب لنوع الشعر، وشكله، وللحصول على أفضل النتائج.[1]
يُنصَح بالابتعاد عن غسل الشعر بعد علاجه بالكيراتين مدّة تتراوح من (3-4) أيام، كما يجبُ الحرص على غسله باستعمال شامبو خالٍ من عنصر الكبريت، أو الصوديوم؛ للحفاظ على الشعر المُعالَج بالكيراتين.[2]
هنالك عدّة آثار وأضرار جانبية لاستعمال الكيراتين على الشعر، لأنّ الحرارة الناجمة عن كيّ الشعر باستعمال مِكواة الشعر الحرارية بعد وضع الكيراتين عليه، قد تضرُّ به، مع احتمالية تغيُّر لون الشعر المصبوغ بعد عِلاجه بالكيراتين، وذلك بعد مرور فترة من الزمن.[3]