-

العناية بالشعر بعد سحب اللون

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

سحب اللون

تظهر في كل سنة موضة جديدة في تلوين الشعر، وتعتمد أكثرها على تفتيح اللون الطبيعي وله عشر درجات لونية أو أكثر، بمعنى أن ينتقل الشعر من اللون الأسود، إلى اللون البلاتيني، أو الأشقر الرمادي الفاتح جداً، في خطوة واحدة، وهذه العملية تستدعي استخدام تقنية سحب لون الشعر بواسطة مادة كيميائية تسمى بالبروكسيد.[1]

البروكسيد أو بودرة سحب اللون

تعرف البروكسيد، أو بودرة سحب اللون، أو الميش بأنّها مادة كيمائيّة تعمل على إزالة لون الشعر الطبيعي، والانتقال به من الدرجات اللونية الغامقة، إلى درجات لونية فاتحة، وفاتحة جداً، حتى تصل إلى آخر درجات التفتيح في الشعر وهي اللون الأبيض، وهو نوعان:[2]

  • البروكسيد ذو اللون الأبيض: يستخدم في سحب لون الشعر، وهو من أفضل الأنواع للشعر، ويفضل أن يكون من مصدر أصلي، ونوعية ممتازة.
  • البروكسيد ذو اللون الأزرق: يستخدم في تشقير شعر الجسم، والحواجب، وهو أخف نوعاً ما من البروكسيد الأبيض، إلا أنه لا يصلح لسحب لون الشعر.

العناية بالشعر بعد عمليّة سحب اللون

يجب عليك اتباع النصائح التالية لتجب الضرر:[3]

  • استخدام حمّام زيت، أو كريم شعر مع خلطة البروكسيد أثناء القيام بسحب اللون، وهذا يخفف جداً من التأثير المباشر للبروكسيد على الشعر، ويمنع من جفافه، أو حرقه بعد عملية سحب اللون.
  • المواظبة على استخدام حمامات الزيت للشعر، وخصوصاً زيت اللوز الحلو، وزيت الصبار، وزيت الخروع، وزيت الزيتون، بالإضافة لخلطات الكريمات المغذية لأطراف الشعر، بمعدل مرتين، إلى ثلاث مرات أسبوعياً.
  • قَص أطراف الشعر المجهد، والمتعب، والمتقصف، بشكل دوري، حتى نسمح له بالنمو، والتجدد.
  • تجنب غسل الشعر بصورة يومية؛ لأن هذا يحرمه من الاستفادة من الزيوت الطبيعية التي تفرزها فروة الرّأس، والتي تقوم بحماية الشعر من التقصف، والجفاف.
  • تجنّب استخدام الشامبو الذي يحتوي على نسبة عالية من كلوريد الصوديوم، ومادة الأمونيا، وهذه المواد تعمل كلها على تجفيف الشعرة، وسحب رطوبتها، وتركها ضعيفة، وهزيلة، وقابلة للسقوط الفوري.
  • التخفيف قدر الإمكان من صبغ الشعر بالألوان التي تحتاج لسحب اللون، وترك فترة سنة على الأقل بين الصبغة، والأخرى.
  • عدم تعريض الشعر بطريقة مستمرة للتعاملات الحرارية كالسشوار، والفير، ومكواة الشعر، لأنّها كلها تؤثر بشكل سلبي على بنية الشعر.
  • عمل تدليك لجذور الشعر باستخدام زيوت محفزة لنمو الشعر، مثل: زيت الخروع، وزيت الصبار، لأنّ هذه العمليّة تساعد في زيادة تدفق الدورة الدموية في البصيلات، وبالتالي نمو شعر جديد، وصحي.
  • تناول الغذاء المتوازن الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وخصوصاً الفيتامينات المقوية للشعر، كفيتامين هـ.

المراجع

  1. ↑ Michele Martinez (September 28, 2017), "About Hair Bleaching"، oureverydaylife.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.
  2. ↑ DAN KETCHUM (JULY 18, 2017), "Facts About Bleaching Hair"، www.livestrong.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.
  3. ↑ Anna Hershey (May 3, 2017), "How to Take Care of Bleached Hair"، www.hercampus.com, Retrieved 13-7-2018. Edited.