تتعدد الطرق المتّبعة في تلوين الشعر ما بين الطرق الطبيعيّة، والطرق التجارية، والطرق الدائمة وغيرها من الطرق المؤقّتة، ويمكن للفتاة استخدام أيّ منها في تلوين شعرها في المنزل، نظراً إلى توفّرها في الأسواق المحلية وانخفاض ثمنها وسهولة استخدامها، مع مراعاة تطبيقها بشكل صحيح على الشعر دون أيّ مبالغة لمنع الإضرار بالشعر والمحافظة على صحّته.
ساعد ظهور طباشير الشعر في تلوين خصلات من الشعر بشكل مؤقت، مع إمكانية التخلّص منها وإعادة الشعر إلى لونه الطبيعيّ بمجرد غسله بالماء والشامبو العادي، ويمكن استخدام لون واحد من الطباشير الملوّنة على خصلات الشعر، أو الجمع بين عدّة ألوان، أو حتى التدرّج في نفس اللون من الدرجات الداكنة وحتى الفاتحة، وذلك حسب رغبة الفتاة وجرأتها، ويتمّ ذلك من خلال:
تصلح هذه الطريقة في تلوين الشعر على الشعر الأشقر والفاتح، بينما لا تقدّم أيّ نتائج عند استخدامها على الشعر الأسود والبنيّ الداكن.
تتوفّر الصبغات التجاريّة بعدّة ألوان في الصيدليات والمحلات التجارية، ويمكن اختيار اللون المرغوب منها وتطبيقه على الشعر بشرط أن يكون ملائماً للون الوجه، وتكسب هذه الصبغات الشعر لوناً دائماً إلا أنّه قد يبهت قليلاً مع الغسيل المتكرّر، لذا من المهم إعادة صبغ الشهر بشكل دوري للمحافظة على لونه وبريقه.
تعتبر الحناء من الخيارات الأكثر أمناً لتلوين الشعر، وذلك لخلوها من المواد الكيميائية المضرّة بصحّة الشعر واقتصار تركيبتها على المواد الطبيعيّة التي تساعد في تلوين الشعر كما تقدّم الفائدة له، كما يمكن دمج بودرة الحناء بعدّة طرق للحصول على ألوان مختلفة للشعر.