تساقط الشعر والصلع
تساقط الشّعر أمرٌ طبيعيّ عند غسل الشّعر أو تصفيفه، ويفقد الإنسان ما بين 50 إلى 100 شعرةٍ في اليوم، ويقوم الجسم بإنتاج شعرٍ جديد بدلاً من القديم الذي تمّ فقده، لكن عندما يتساقط الشعر بشكلٍ مفرطٍ؛ فإنّ هذه الحالة تتطلّب العلاج، وسيذكر هذا المقال طرق علاج تساقط الشّعر والصّلع.[١]
علاج تساقط الشعر والصلع
العلاجات الطبية
إنّ أغلب حالات تساقط الشعر لا تتطلب صرف أيّة علاجات دوائية، فغالباً ما يكون تساقط الشعر إمّا حالةً مؤقتة يعود بعدها الشعر إلى النموّ من جديد، وإمّا حالة فسيولوجية طبيعية نتيجة لتقدم الإنسان في العمر، وعلى أية حال هناك مجموعة من الخيارات العلاجيّة التي قد يُلجأ إليها في بعض الحالات، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّه لا يوجد علاج فعال بشكلٍ مطلق، ومن هذه الخيارات العلاجية ما يأتي:[٢]
- مينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil).
- فيناسترايد (بالإنجليزية: Finasteride).
- العلاج المناعي (بالإنجليزية: Immunotherapy).
- الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids)، ومنها ما يُباع على شكل حقن، ومنها ما يُباع على شكل كريمات.
- العلاج بالضوء (بالإنجليزية: Light therapy).
العلاجات المنزليّة
إنّ التّغذيّة الصّحيّة تدعم الجسم، بحيث تمنع تساقط الشّعر؛ لأنّ نقص الفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات، والدّهون، والبروتينات، يؤدي إلى تراجعٍ في صحة الجسم، وبالتّالي تزداد احتمالية تساقط الشّعر، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أطعمة يجب تناولها لمكافحة هذه المشكلة، ومنها:[٣]
- الفواكه والخضروات ذات الألوان المختلفة؛ الحمراء، والصّفراء، والبرتقاليّة، لأنّها غنيّة بالبيتا كاروتين، وفيتامين A.
- الأسماك الدّهنيّة؛ لأنّها غنيّة بالأحماض الدّهنيّة مثل أوميغا-3.
- الزّبادي؛ لأنّه غنيّ بفيتامين B5.
- السّبانخ؛ لأنّها غنية بالفيتامينات والمعادن.
- اللّحوم الخاليّة من الدّهون، مثل الدّجاج، والدّيك الرّومي، ومُنتجات الألبان قليلة الدّسم؛ لأنّها غنيّة بالبروتين، بالإضافة إلى الخضروات الغنيّة بالبروتينات مثل الفول.
- البيض، والحبوب المُدعّمة، ومُنتجات الألبان؛ لأنّها غنيّة بالبيوتين.
- المحار، وسرطان البحر، لأنّها غنيّة بالزّنك.
يعمل شُرب الماء على ترطيب الجسم، ممّا يُحفّز نموّ خلايا البشرة والشّعر، ولذلك يُنصح بشُرب ثمانية أكواب من الماء على الأقلّ، ويجدر بالشخص تناول المزيد من الماء عند ممارسة التّمارين الرّياضيّة، وفي حالة الطّقس الحارّ.[٣]
يساهم التّوتر بشكلٍ كبيرٍ في تساقط الشّعر، ويُنصح بالنّشاطات البدنيّة للتّخفيف منه، مثل التّمارين الرّياضيّة واليوغا.[٤]
يجب علاج فروة الرّأس المُصابة بالقشرة أو الزيت على الفور؛ لأنّها قد تساهم في تساقط الشّعر.[٤]
هذه الطّريقة تزيد من تدفّق الدّم إلى بُصيلات الشّعر، وبالتّالي تعزيز صحّة فروة الرّأس والشّعر، والطّريقة هي:[٣]
- أحد الزيوت الآتية: زيت جوز الهند، أو زيت الزّيتون، أو زيت الخروع، أو زيت الأملا.
- عدة قطرات من زيت إكليل الجبل، أو الخزامى.
- تُخلط الزّيوت، وتُدلّك فروة الرّأس والشّعر بها بلطفٍ.
- تُكرّر هذه الطّريقة مرّتين في الأسبوع على الأقلّ، لمدة لا تقل عن الشّهرين.
تحتوي الحلبة على خصائص تُحفّز نمو الشّعر، وتُعيد بناء بُصيلات الشّعر، والطّريقة هي:[٣]
- تُنقع بذور الحلبة في الماء، وتُترك ليلة كاملة.
- تُطحن البذور مع الماء للحصول على معجونٍ.
- يوضع المعجون على الشّعر بعد ذلك، ويُغطّى بكيسٍ بلاستيكيّ، أو غطاء الاستحمام.
- يُترك لمدّة 40 دقيقة قبل شطف الشّعر.
- تُكرّر هذه الطّريقة في كلّ صباح لمدّة شهر.
هُلام الصّبار يُحسّن من مُعدّل الحموضة في فروة الرّأس، ويُحفّز نموّ الشعر، والطّريقة هي:[٣]
- يُدلّك هُلام الصّبار على فروة الرّأس.
- يُترك لمدّة ساعة قبل أن يُغسل.
- تُكرر هذه الطّريقة 3-4 مرات في الأسبوع.
يُعزّز عصير البصل من نمو الشّعر، وخاصة في حال معاناة المصاب من الثّعلبة، والطّريقة هي:[٣]
- يُستخرج عصير البصل عن طريق طحن البصل وتصفيته للحصول على عصيره.
- يوضع العصير على فروة الرّأس لمدّة 30 دقيقة.
- يُغسل الشّعر بعد ذلك.
- تُكرر هذه الطّريقة مرّتين يوميّاً لمدّة ستّة أسابيع.
الشّاي الأخضر غنيّ بمضادات الأكسدة التي تمنع تساقط الشّعر، وتُعزّز نُموّه، والبيض غنيّ بالبروتين الذي يحتاجه الشّعر، والطّريقة هي:[٤]
- 2 ملعقة كبيرة من الشّاي الأخضر.
- صفار بيضة.
- قبعة استحمام
- يُوضع صفار البيضة في وعاءٍ، ويُضاف إليه الشّاي الأخضر الطّازج.
- يُمزج حتى يصل الخليط إلى الاتّساق الرّغوي والكريميّ، وفي حال أصبح المزيج سميكاً، يمكن إضافة المزيد من الشّاي الأخضر لتخفيفه.
- يُقسم الشّعر من المُنتصف، ويُوضع المزيج على فروة الرّأس والشّعر.
- يُغطى الشّعر بقبعّة الاستحمام.
- يُترك لمدّة 30 دقيقة، ثُمّ يُشطف جيّداً بالماء البارد والشّامبو المُعتاد.
- تُكرّر هذه الطّريقة 2-3 مرات في الأسبوع.
أسباب تساقط الشعر والصلع
هناك العديد من الأسباب المؤديّة إلى تساقط الشّعر، ومنها:[١][٤]
- الثّعلبة (بالإنجليزية: Alopecia Areata).
- فقر الدم الناجم عن عوز الحديد (بالإنجليزية: Iron-Deficiency Anemia).
- إضطرابات الغدّة الدّرقيّة، والتي غالباً ما تتمثل بقصورها أو فرط نشاطها.
- مرض الذّئبة (بالإنجليزية: Lupus).
- تساقط الشّعر الكربي.
- إصابة فروة الرأس بالعدوى.
- نقص الزّنك.
- نقص البروتين.
- انسداد الشّرايين.
- الوراثة.
- التّغيّرات الهرمونيّة.
- الإجهاد البدنيّ والعاطفي.
- بعض العلاجات الطّبيّة.
- الإفراط في استخدام المواد الكيميائيّة على الشّعر، وأدوات الحرارة.
- الحميّة القاسيّة، وسوء التّغذيّة.
المراجع
- ^ أ ب "10 Health and Medical Reasons that Cause Hair Loss", www.top10homeremedies.com, Retrieved 2018-4-28. Edited.
- ↑ "Hair loss", www.nhs.uk, Retrieved 2018-4-28. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح " How to Treat Male Pattern Hair Loss", www.wikihow.com, Retrieved 2018-4-28. Edited.
- ^ أ ب ت ث Meenal Rajapet (2017-11-24), "How To Stop And Reduce Hair Fall – 14 Things That Worked For Me"، www.stylecraze.com, Retrieved 2018-4-28. Edited.