إنّ تدليك فروة الرّأس لمدّة أربع دقائق يوميّاً، لمدّة 24 أسبوع، يمكنه تكثيف الشّعر، وعندما يتعلق الأمر بعلاج الزّيت، فمن الأفضل ترك الزّيت على فروة الرأس لمدّة لا تقلّ عن 30 دقيقة أو 45 دقيقة، وذلك لإعطاء الوقت الكافي لكلّ خصلة من الشّعر لتغطيتها بالزّيت، ولفروة الرّأس من امتصاص الغذاء، والطّريقة هي:[1]
يشتهر البصل بفعاليته من بين العديد من الطّرق التّقليدية لوقف تساقط الشّعر، وذلك لاحتوائه على نسبة عاليّة من الكبريت، كما يمكنه تحسين تدفّق الدّم إلى بصيلات الشّعر، وتجديد البصيلات، والحد من الالتهاب، أمّا الخصائص المضادة للبكتيريا فيه، فيمكنها علاج التهابات فروة الرّأس المؤدية إلى تساقط الشّعر، وطريقته هي:[2]
يمكن لتسريحات الشّعر من سحب الشّعر بعيداً عن فروة الرّأس، مثل تسريحة الظّفائر المشدودة، وتسريحة ذيل الحصان، مما يؤدي إلى تقليل الرّابطة بين الشّعر وفروة الرّأس مع مرور الوقت.[3]
تترك أدوات تصفيف الشّعر الحرارية بصيلات الشّعر جافة، وعرضة للتّلف، حيث يؤدي مجفف الشّعر، ومكواة الشّعر، إلى تلف الشّعر مع مرور الوقت.[3]
تتسبّب المواد الكيميائيّة المستخدمة في معالجة الشّعر بالتّلف المفاجئ لبصيلات الشّعر، ولذلك ينبغي الحدّ من استخدام الصّبغات، والتّخصيل (الهايلايت)، ومعالجات البيروكسيد، والتمويج.[3]
يُجرّد الشامبو الشّعر من الزّيوت الطّبيعية والأحماض الدّهنية، وذلك بعد استخدامه لمرّة واحدة فقط، حيث إنّ العديد من أنواع الشّامبو التّجاري يحتوي على مكوّناتٍ قاسية، وفي حالة تساقط الشّعر الزّائد، ينبغي شراء شامبو يحتوي على مكوّنات قريبة من الطّبيعية قدر الإمكان.[3]
يُعزز استخدام فرشاة ناعمة طبيعيّة الألياف من مستويات الدّهون (الزّهم) الصّحيّة على الشّعر، حيث تتكدس بروتينات الكيراتين في الشّعر، ولذلك فإنّ تفريشها بلطفٍ في اتجاه واحد، بداية من الأعلى والاستمرار حتى النّهاية ينعم ويرطب بشرة الشّعر على المستوى الجُزيئي، كما يمكن لتفريش الشّعر يوميّاً من تقليل رؤية كتل الشّعر المتساقطة أثناء الاستحمام.[3]
يُعزز علاج الضّوء منخفض المستوى من نمو الخلايا وإصلاحها، حيث يمكنه تعزيز نمو الشّعر لدى الأشخاص الذين لديهم ثعلبة، ويمكن وصف هذا العلاج من قبل الطّبيب.[3]
يُسبّب التّدخين الشّيخوخة لخلايا الشّعر قبل الأوان، الأمر الذي يجعل بصيلات الشّعر ضعيفة، وسهلة التّلف.[3]
لا تقلّ أهميّة الغذاء عن ما يمكن وضعه على فروة الرّأس، عندما يتعلّق الأمر بالسّيطرة على تساقط الشّعر، حيث يُعتبر سوء التّغذية من أسباب تساقط الشّعر، ولاستعادة صحة فروة الرّأس، ومنع المزيد من تلف الشّعر، ينبغي تناول مجموعة واسعة من الفواكه والخضروات يوميّاً؛ لتوفير الفيتامينات والمعادن الضّروريّة التي يحتاجها الجسم؛ للحفاظ على صحة وقوة الشّعر، بالإضافة إلى تناول الكثير من البروتين، حيث إنّ الشّعر يتكوّن أساساً من بروتين يسمّى الكيراتين.[1]