يعتبر تساقط الشعر من المشكلات الشائعة بين الناس، ومن الضروري مراجعة طبيب الجلد لمعرفة الأسباب الكامنة وراء هذه المشكلة ومعالجتها إذا كان تساقط الشعر ملحوظاً بشكل كبير، ومن الطرق المتّبعة للعلاج: إجراء العمليّات الجراحيّة، واستخدام وصفات طبيعيّة تساعد على الحدّ من تساقط الشعر، وهو ما سنذكره في هذا المقال.
يجري أخصائيو الأمراض الجلديّة عمليات جراحيّة للأشخاص الذين يعانون من تساقط كبير للشعر ومن صلع في بعض أجزاء فروة الرأس، وكذلك للأشخاص الذين يعانون من شعر خفيف جداً، ولمن أصيب بحروق في رأسه وفقد على إثرها شعره ويرغب باستعادته، فالغرض من مثل هذه العمليّات هو استعادة وتعزيز نمو الشعر، وإعطاء الشعر مظهراً طبيعياً قدر الإمكان، ويتحدد نوع العملية التي يجريها الطبيب لمريضه بناء على درجة انتشار الصلع في الرأس وشكله، ومن هذه العمليّات:
يتم في هذه العمليّة الجراحيّة أخذ شعر من منطقة سليمة في فروة الرأس، وزرعه في المنطقة المصابة بالصلع لكي ينمو الشعر فيها مجدداً.
يتمّ في هذه العمليّة تصغير جلدة الرأس لمن يعانون من اتساع في حيّز البقع الصلعاء، أو إخفاؤها تماماً في بعض الأحيان، بإزالة سنتيمترات معدودة من الجلد الخالي من الشعر، ثمّ شدّ طرفيْ القطع الجلديّة باتجاه بعضها، وتوصيلها بالخياطة، ويُشار إلى أنّه يمكن إجراء هذه العمليّة وحدّها، أو دمجها مع عمليّة أخرى من عمليّات زرع الشعر.
يتمّ في هذه العمليّة زرع جهاز للشدّ وجهاز للتوسيع تحت جلد فروة الرأس لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع، بهدف تقليص مساحة البقع الصلعاء على فروة الرأس.
تستخدم الحنّاء بشكل كبير في الدول الآسيويّة، وتُعتبر من المواد الأساسيّة التي تستخدم في تحفيز نموّ الشعر، وهناك طريقتان لاستخدامها كالآتي: