اضرار حبوب منع الحمل طب 21 الشاملة

اضرار حبوب منع الحمل طب 21 الشاملة

حبوب منع الحمل

هناك العديد من الخيارات الطبية التي يمكن اللجوء إليها لمنع حدوث الحمل، منها ما يُعرف بحبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Birth control pills)، وتُعدّ هذه الحبوب من الأدوية التي تُعطى عن طريق الفم للنساء النشيطات جنسياً بهدف منع الحمل، وفي الحقيقة هناك نوعان أساسيان لحبوب منع الحمل؛ أمّا النوع الأول فيُعرف بحبوب منع الحمل المركّبة (بالإنجليزية: Combination pills) والتي تتكون من هرمونَي الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) والبروجستيرون (بالإنجليزية: Progesterone)، وأمّا النوع الثاني منها فيتكون من هرمون البروجستيرون فقط، وتُعرف بالحبوب المحتوية على البروجيستيرون فقط (بالإنجليزية: Progestin-only pills)، وتُعطى مثل هذه الحبوب في الحالات التي لا يمكن فيها إعطاء هرمون الإستروجين للمرأة المعنيّة إمّا بسبب مشاكل صحية تُعاني منها وإمّا لأسباب أخرى.[1]

ويجدر بالذكر أنّ حبوب منع الحمل تُحضّر بشكلين؛ أحدهما يحتوي على الهرمونات الفعّالة بشكلٍ كامل، والآخر يحتوي على الهرمونات الفعالة بشكلٍ جزئيّ، ويُقصد بالجزئيّ أنّ الشريط يُعدّ بطريقة يكون فيها عددٌ محدّدٌ من الحبوب محتوياً على الهرمونات الفعالة، وعددٌ آخر لا يحتوي على الهرمونات بشكل مطلق، وفي حال الحبوب المحتوية على البروجستيرون فقط فإنّ الحبوب كاملة تحتوي على الهرمونات الفعالة، أمّا في حال حبوب منع الحمل المركّبة فتُصنّف ضمن الحبوب المحتوية على الهرمونات الفعالة بشكلٍ جزئيّ.[1]

أضرار حبوب منع الحمل

يمكن القول إنّ الأضرار أو الآثار الجانبية (بالإنجليزية: Side Effects) المترتبة على تناول حبوب منع الحمل أقلّ بكثير من المشاكل التي تواجهها المرأة خلال الحمل، ولكن يُستثنى من ذلك النساء اللاتي يُعانين من بعض المشاكل الصحية وكذلك النساء المُدخّنات، فقد تبيّن أنّ التدخين يزيد من شدة الآثار الجانبية واحتمالية حدوثها، ومنها المشاكل المتعلقة بجهاز القلب والدوران، ومن العوامل الأخرى التي تزيد خطر المعاناة من هذه الآثار الجانبية: تقدم المرأة في العمر عند تناولها للحبوب، وخاصة بعد بلوغها الخامسة والثلاثين، ومن الجدير بالذكر أنّه بالرغم من تسجيل العديد من الآثار الجانبية التي قد تُصاحب حبوب منع الحمل، إلا أنّ حدوثها لا يُعدّ أمراً أكيداً، هذا بالإضافة إلى تفاوتها في الشدة واحتمالية الحدوث.[2]

ويمكن تقسيم الأضرار المترتبة على تناول حبوب منع الحمل كما يأتي:[2]

التفاعلات الدوائية لحبوب منع الحمل

هناك العديد من التفاعلات الدوائية بين حبوب منع الحمل ومجموعة من الأدوية بالإضافة إلى الكحول، يمكن إجمال أهمها فيما يأتي:[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "Birth Control Pills: Are They Right for You?", www.healthline.com, Retrieved July 21, 2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Estrogen And Progestin Oral Contraceptives (Oral Route)", www.mayoclinic.org, Retrieved July 21, 2018. Edited.
  3. ↑ "ORAL CONTRACEPTIVES", www.medicinenet.com, Retrieved July 21, 2018. Edited.
  4. ↑ فيديو عن حبوب منع الحمل.