أضرار الرجيم القاسي طب 21 الشاملة

أضرار الرجيم القاسي طب 21 الشاملة

السُمنة والوزن الزائد

تُعرف السمنة (بالإنجليزيّة: Obesity) بأنها الزيادة في دهون الجسم، ويُستخدم مؤشّر كتلة الجسم (بالإنجليزيّة: Body mass index) لتشخيص السمنة وزيادة الوزن؛ حيث يبلغ مؤشّر كتلة الجسم عند الشخص المصاب بالسمنة قيمة 30 أو أكثر، بينما يتراوح مؤشّر الكتلة للشخص الذي يعاني من زيادة الوزن بين 25 و29.9، ويمكن أن تُسبّب السمنة العديد من المشاكل الصحيّة؛ مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والسكري، وبعض أنواع السرطان.[1]

أضرار الرجيم القاسي

يحتاج تقليل الوزن إلى تناول كمية أقل من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى زيادة النشاط البدني،[1] وفيما يأتي عدّة أنواع من الرجيم القاسي والأضرار التي يمكن أن تُسبّبها على الصحّة:

أضرار الرجيم قليل السعرات الحرارية

عادةً ما يلجأ الأشخاص الذين يرغبون بإنقاص وزنهم إلى تقليل كميّة السعرات الحراريّة التي يتناولونها، لكنّ تقليلها بشكلٍ كبير يمكن أن يُسبّب العديد من الأضرار على الصحّة ومن هذه الأضرار ما يأتي:[2]

أضرار الريجيم مُنخفض الكربوهيدرات

يلجأ البعض للريجيم منخفض الكربوهيدرات لتقليل الوزن، ويكون ذلك بتقليل كميّة الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات كالحبوب، والفواكه، والخضار النشويّة، بالإضافة للتركيز على الأطعمة الغنيّة بالبروتين والدهون، ولكن يمكن أن يؤدّي تخفيض كميّة الكربوهيدرات بشكل مُفاجئ إلى التأثير السلبي بشكل مؤقّت على الصحّة؛ كالإصابة بالصّداع، والإعياء، والضعف، ورائحة الفم الكريهة، وتشنّج العضلات، والإسهال أو الإمساك، والطفح الجلدي، كما يمكن أن يسبّب تقليل الكربوهيدرات نقصاً في الفيتامينات والمعادن على المدى البعيد، والإصابة باضطرابات في الجهاز الهضمي، وفقدان العظام، وقد يؤدي لزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المُزمنة، ويُعتبر هذا النظام الغذائي غير مناسب للأطفال في مرحلة ما قبل المراهقة (بالإنجليزيّة: Preteen)، وفي المرحلة الثانويّة، إذ إنّه قد لا يوفّر العناصر الغذائيّة المُختلفة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير لتصبح أقل من 20 غراماً في اليوم يُمكن أن يُسبّب فرط كيتون الجسم (بالإنجليزيّة: Ketosis)، ويمكن أن يرافق هذه الحالة بعض الأعراض؛ كالغثيان، والإعياء البدني والذهني، والصداع، ورائحة الفم.[3]

أضرار الرجيم عالي البروتين

عادةً ما يكون النظام الغذائي عالي البروتين غير ضارّ بالنسبة للأشخاص الأصحّاء، وخاصّةً إذا اتُّبع فترات قصيرة، حيث يساعد على زيادة الشعور بالشبع، وبالتالي تقليل الوزن، لكنّ اتّباع النظام عالي البروتين فترات طويلة يمكن أن يُسبّب بعض المخاطر التي ما زالت قيد الدراسة، فزيادة استهلاك اللحوم الحمراء، ومنتجات الحليب كاملة الدسم يمكن أن يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يمكن أن تؤدي إلى تفاقم وظائف الكلى عند الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكلى، وذلك لأنّ الجسم سيواجه صعوبة في التخلّص من مُخلّفات أيض البروتين، ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن اتّباع النظام الغذائي عالي البروتين واختيار المصادر الجيّدة من البروتين، كالمكسّرات، واللحم البقري الخالي من الدهون، والسمك، والدجاج منزوع الجلد، والفاصولياء، ومنتجات الحليب قليلة الدسم، كما يُنصح بالابتعاد عن اللحوم المُصنّعة.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب "Obesity", www.drugs.com,18-6-2018، Retrieved 21-9-2018. Edited.
  2. ↑ Alina Petre (30-1-2017), "5 Ways Restricting Calories Can Be Harmful"، www.healthline.com, Retrieved 21-9-2018. Edited.
  3. ↑ "Low-carb diet: Can it help you lose weight?", www.mayoclinic.org,29-8-2017، Retrieved 21-9-2018. Edited.
  4. ↑ Katherine Zeratsky (9-5-2018), "Are high-protein diets safe for weight loss?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 21-9-2018. Edited.