تتسبب معظم أنواع الصبغات الشعر بحساسية الجلد، والتي تنتج عن إحدى المواد الكيميائية المكونة لها، إلا أن السبب الأكثر شيوعاً لحدوث الحساسية هي مادة البار فينيلودايمين(بالإنجليزية: Par- phenylenediamine)أو PPD والتي توجد في معظم صبغات الشعر المصنعة تجارياً، إذ يمزج الأخير عادة مع مادة البيروكسيد في الصبغة لتغيير لون الشعر، لذا فإن ما يحدث قبل اكتمال هذا التفاعل في الصبغة، يجعل مادة PPD أكثر عرضة للتفاعل مع الجلد مما يسبب تفاعلاً تحسسياً.[١]
كما توجد مادة كيميائية شائعة أخرى موجودة في صبغة الشعر هي مادة البارولينيومينيامين (بالإنجليزية Para-Toluenediamine) أو (PTD)، والتي تعد أخف من مادة PPD، ويمكن تحملها بشكل أفضل منها، ولكنها قد تسبب رد فعل تحسسي أيضاً عند الكثير من الناس. [١]
يمكن تلخيص حساسية صبغة الشعر من مادة PPD في النقاط التالية:[١]
يتسبب الاستخدام المستمر لصبغة الشعر في جفاف الشعر، وحدوث حكة في فروة الرأس، وقد تصل إلى تقصف الشعر وتكسره بسبب المكونات الكيميائية القوية المكونة لها، لذا تمنع إدارة الغذاء والدواء استخدام صبغة الشعر على الحاجبين أو الرموش، لأن ذلك قد يسبب تحسساً حاداً في العين.[٢]
تتسبب الصبغة في تغيير بنية الشعر، والضرر الكبير له، فمرحلة التبييض مثلاً والتي يستخدم فيها مواد كيميائية قاسية للحصول على أقصى درجات الألوان الفاتحة تؤدي إلى إزالة الصبغات الشعر الطبيعية في جذع الشعر، مما يتسبب في تلفه، وتساقطه، وهذا بحسب ما قال خبير الشعر ميرميراني، إذ قال: التبييض يغير بنية الشعر، مما يجعله أكثر عرضة للتلف.[٣]