السياحة في هاواي طب 21 الشاملة

السياحة في هاواي طب 21 الشاملة

هاواي

هاواي هي إحدى الولايات المُتّحدة التي تُشكّل أرخبيلاً يحتوي على مجموعةٍ من الجُزر الواقعة في منطقة المحيط الهادئ، كما تُعدّ الولاية الأخيرة التي انضمّت إلى اتّحاد الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، وتمتلك هاواي طبيعةً سياحيّةً مميّزةً، وتركيبةً سكانيّةً خاصةً بها، وموقعاً جغرافيّاً رائعاً، ويُطلَق عليها لقب ولاية المحبّة والسّلام.[١]

تقع هاواي في الجهة الجنوبيّة الغربيّة من الولايات المُتّحدة، ومدينة هونولولو هي العاصمة الرسميّة الخاصّة بها، وتبعد حوالي 3860 كم عن شاطئ أمريكا، وتشمل مجموعةً من الجُزر التي يصل عددها إلى حوالي 132 جزيرة، ولكن السُكّان يعيشون في 8 جُزرٍ منها فقط، وهي الجُزر الموجودة في الجهة الجنوبيّة الشرقيّة من أرخبيل هاواي.[١]

السياحة في هاواي

تُعدّ هاواي من الجُزر والأماكن السياحيّة المشهورة في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، فهي تمتلك مجموعةً من المواقع السياحيّة المميّزة، كما توفّر العديد من الأنشطة للسياح الذين يزورونها سنويّاً، وفيما يأتي معلومات عن أهمّ المواقع والأنشطة السياحيّة الخاصة بهاواي:[٢][٣]

جغرافيّة هاواي ومناخها

تشمل المعالم الجغرافيّة في هاواي مجموعةً من الجبال ذات الطبيعة البركانيّة؛ حيث تُساهم في تشكيل الجُزر الرئيسيّة الثمانية و124 جزيرةً أُخرى، وتبدأ من كوري الواقعة في الجهة الغربيّة وتصل إلى هاواي الموجودة في الجهة الشرقيّة، أمّا الجُزر الرئيسيّة الواقعة في الجهة الشرقيّة من تسلسل الجُزر، فهي هاواي، وكاهولو، ومولوكاي، وكاواي، وماوي، ولاناي، وأواهو، ونيهاو، وتعود نشأة جميع الجبال والجُزر إلى ما يُقارب 70 مليون عامٍ، وتحديداً في أواخر العصر الطباشيريّ.[٤]

يُعدّ المناخ المعتدل ذو الطبيعة الاستوائيّة هو السائد في هاواي؛ بسبب وجودها على مدار السرطان، ولكن يتحوّل الطقس في بعض الأوقات ليصبح رطباً؛ بسبب تأثّره بالبرّ الخاص بالولايات المُتّحدة الأمريكيّة، كما تتأثر درجات الحرارة بهبوب الرياح التجاريّة القادمة من الجهة الشماليّة الشرقيّة للدولة، والسائدة في أغلب أيّام العام.[٤]

سُكّان هاواي

تُشير الدراسات الخاصّة بعلماء الأنثروبولوجيا إلى أنّ أصل سُكّان هاواي يعود للمهاجرين من البولينسيّين، وهم شعب هاجروا إلى هاواي من جُزر ماركيسا في الفترة الزمنيّة الممتدّة بين القرنين الرابع والسابع للميلاد، أمّا وصول المُستعمرين الأوروبيّين إلى الجُزر فيعود إلى عام 1778م عندما وصل جيمس كوك إليها، ولاحقاً أدّت الأمراض التي انتشرت بين الشعوب الأصليّة إلى انخفاضٍ كبير في سُكّان هاواي، وفي نهايات عقد التسعينيات شهدت الجزيرة زيادةً ملحوظةً في سُكّانها؛ بسبب الهجرة الكبيرة إليها من عدّة دُوَل، مثل: اليابان، والصّين، وفيتنام.[٥]

المراجع

  1. ^ أ ب "هاواي.. أرخبيل "خارج" الجغرافيا الأميركية"، www.aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2017. بتصرّف.
  2. ↑ "Attractions in Hawaii: Top Things to See for Tourists", www.hawaii.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.
  3. ↑ "أفضل 10 أشياء يُمكن ممارستها في هاواي"، www.batuta.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-12-2017. بتصرّف.
  4. ^ أ ب John Heckathorn, J. Patricia Morgan Swenson, and Lee S. Motteler, "Hawaii STATE, UNITED STATES - (Land and Climate)"، www.britannica.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.
  5. ↑ Lee S. Motteler, J. Patricia Morgan Swenson, and John Heckathorn, "Hawaii STATE, UNITED STATES - People"، www.britannica.com, Retrieved 11-12-2017. Edited.