أعراض الصداع عند الأطفال طب 21 الشاملة

أعراض الصداع عند الأطفال طب 21 الشاملة

الصداع عند الأطفال

تُعدّ مشكلة الصداع (بالإنجليزية: Headaches) من المشاكل الصحيّة الشائعة لدى الأطفال، إلّا أنّها غالباً لا تدلّ على وجود مشكلة صحيّة خطيرة، ويمكن التخلّص منها من خلال إجراء بعض التغييرات على نمط حياة الطفل، وتناول بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة، وقد يعاني الطفل من الصداع نتيجة العديد من الأسباب المختلفة، مثل الإصابة بالعدوى، أو التعرّض لصدمة خفيفة في الرأس، أو التعرّض للضغط والتوتر النفسيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال قد يعانون من أنواع مختلفة من الصداع مثل الأشخاص البالغين، كالصداع النصفيّ والمعروف بالشقيقة (بالإنجليزية: Migraine)، والصداع اليوميّ المزمن، وصداع التوتّر (بالإنجليزية: Tension Headaches)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة مراقبة الأعراض التي تظهر على الطفل عند الإصابة بالصداع، ومراجعة الطبيب في حال زيادة شدّة الأعراض، أو الإصابة بالصداع بشكلٍ متكرّر.[1]

أعراض الصداع عند الأطفال

على الرغم من أنّ الأطفال يعانون من نفس أنواع الصداع التي تصيب الأشخاص البالغين إلّا أنّ الأعراض قد تختلف بعض الشيء لدى الأطفال، وفي الحالات التي يصاب فيها الأطفال الصغار بالصداع لا يكونون قادرين على شرح الأعراض التي يعانون منها، ويمكن ملاحظة شحوب أو تورّد بشرة الطفل، وقلّة نشاطه، وسرعة غضبه، والتقيؤ في بعض الحالات، وتختلف الأعراض التي يعاني منها الطفل باختلاف نوع الصداع، وفي ما يلي بيان لبعض هذه الأعراض:[1][2]

تشخيص الصداع عند الأطفال

للمساعدة على تشخيص الإصابة بالصداع لدى الأطفال يُوجّه الطبيب أسئلة حول التاريخ الصحيّ للطفل والعائلة، وكذلك حول طبيعة الصداع، مثل مكان تمركز الصداع في الرأس، وعدد مرّات الإصابة بنوباته، والأعراض المصاحبة للصداع، وقد يكون الطبيب قادراً على تحديد نوع الصداع من خلال هذه الأسئلة، ولا يحتاج الطفل لإجراء أيّ من الاختبارات التشخيصيّة الأخرى، أمّا في الحالات الأخرى التي لا يكون فيها الطبيب قادراً على تشخيص نوع الصداع أو المُسبّب الرئيسي له فقد يحتاج إلى إجراء عدد من الاختبارات التشخيصيّة الأخرى، مثل تحليل الدم، والاختبارات التصويريّة، مثل التصوير بالأشعّة السينيّة (بالإنجليزية: X-ray)، والتصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزية: Magnetic resonance imaging)، والتصوير الطبقيّ المحوريّ (بالإنجليزية: Computed tomography scan)، حيثُ تساعد هذه الاختبارات على الحصول على صورة دقيقة للأعضاء الداخليّة للجسم للمساعدة على تشخيص الحالة.[3]

مراجعة الطبيب

في معظم الحالات لا تدلّ إصابة الأطفال بالصداع على وجود مشكلة صحيّة خطيرة، ولكن تجدر مراجعة الطبيب في حال كان الألم المصاحب للصداع شديداً جداً، وكذلك في حال المعاناة من الصداع بشكلٍ متكرّر، وحالات مواجهة صعوبة في التخلّص من الصداع، وفي حال تكرّرت الإصابة بالصداع في الصباح الباكر خصوصاً في حال كان الصداع يؤدي إلى استيقاظ الطفل من النوم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة ملاحظة الأعراض الأخرى المصاحبة للصداع لمساعدة الطبيب على تشخيص الحالة، وتحديد المسبّب الرئيسي للصداع، وهناك عدد من الأعراض الأخرى التي تجدر مراجعة الطبيب في حال ملاحظة ظهورها على الطفل المصاب عند الإصابة بالصداع، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[2]

المراجع

  1. ^ أ ب "Headaches in children Symptoms & causes", www.mayoclinic.org,5-5-2016، Retrieved 26-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Headaches", kidshealth.org, Retrieved 26-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Headaches in Children", www.stanfordchildrens.org, Retrieved 26-12-2018. Edited.