فوائد الخوخ الصحية

الخوخ

يعتبر الخوخ فاكهة حلوة المذاق، اكتشفها الصينيون قبل عدة قرون، ثمّ أحضرها الإسكندر الأكبر إلى بلاد الإغريق، ولها ألوان عدة فقد تكون ورديّة اللون، أو حمراء، أو صفراء، وتحتوي هذه الفاكهة على عناصر غذائيّة متعددة وضروريّة لصحة جسم الإنسان، ومنها البوتاسيوم الذي ينظم معدل ضربات القلب، وضغط الدم، إضافة إلى الحديد، والفلوريد اللذين يساعدان على تقوية الأسنان، وحمايتها من التسوس، إضافة إلى تقويتهما للعظام، ولذلك سنذكر في هذا المقال فوائد الخوخ الصحيّة.

فوائد الخوخ الصحيّة

• يعالج البشرة؛ إذ إنّ الخوخ يحتوي على نسبة مرتفعة من فيتاميني (أ، ج)، وهو يعدّ مصدراً طبيعيّاً لأحماض ألفا هيدروكسي التي تُجدد الجلد، وتُرطبه، إضافة إلى أنّ تناوله بانتظام يؤدي إلى حماية البشرة من مشاكل الجلد كالتجاعيد، كما يُستخدم كعلاج موضعي ومغذٍ للجلد، وذلك بتقشير حبة من الخوخ، ثمّ هرسها، وخلطها بملعقتين من الزبادي، ثمّ دهن البشرة بالخليط، وتركه لمدة عشرين دقيقة، ثمّ غسله بالماء، فذلك يُخلص البشرة من الجفاف ويُرطبها.
• يساعد الخوخ على إنقاص الوزن؛ وذلك لأنّه يسد الشهية، فهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف، وهذه الألياف تبقى وقتاً طويلاً في المعدة قبل أن تتخلص منها، مما يُشعر الشخص بالشبع لمدة طويلة.
• يعتبر الخوخ غذاءً ضرورياً للأطفال؛ إذ إنّه يحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة لنمو الطفل، ومنها فيتامين أ الذي يساعد على نمو العين، والشعر، والجلد، وفيتامين ج الذي يعمل كمضاد للأكسدة، والذي يساعد على تكوين الكولاجين الضروري لنمو العظام والأسنان، واللثة، والأوعية الدمويّة، ويساهم أيضاً في تقوية جهاز المناعة.
• ينظم الخوخ عمليّة الهضم؛ حيث إنّه غني بالألياف القابلة للذوبان، والتي تنظم حركة الأمعاء، وتعالج الإمساك بطردها للديدان المعويّة.
• يخفض ضغط الدم؛ إذ يشتمل الخوخ على كميّة وفيرة من البوتاسيوم الذي يُحقق التوازن للسوائل داخل الجسم، كما يقلل الخوخ من نسبة الكولسترول بالدم.
• يقي الخوخ من الإصابة بمرض السرطان، حيث إنّه يحتوي على فيتامين أ، وعلى الفسفور اللذين يخلصان من السموم، ويزودان الجسم بالطاقة اللازمة.
• يُحسن النظر، إذ يشتمل على بيتا كاروتين الذي يتحول إلى فيتامين أ المساعد على تحسين النظر، وعلاج الخلل في خلايا العين، إضافة إلى احتوائه على بروتين وزياكسانثين الحامي للعين من حرارة الشمس الحارقة.
• يمنع اضطرابات البطن؛ من خلال الألياف التي تجمع المياه اللازمة لتحريك الأمعاء بسهولة، ليتخلص الجسم من السموم، ويتفرغ لامتصاص العناصر الغذائيّة المفيدة التي تلزمه.