إنّ تناول وجبة إفطار صحية في كل صباح، يزيد من عملية الأيض عند الإنسان وفي حال لم يتم تناول وجبة الإفطار فمن المرجح أنّه سيتم تناول الكثير من السعرات الحرارية في أوقات لاحقة من اليوم، وتشير الأبحاث أنّ الأشخاص الذين فقدوا وزنهم كانت وجبة الإفطار الصحية عنصر رئيسي في نظامهم الغذائي، وفي طرقهم للتخفيف من وزنهم، ويمكن تناول على سبيل المثال البيض المسلوق مع سلطة خضار.[1]
تحتوي الكربوهيدرات على نسبة عالية من السعرات الحرارية، التي تؤدي إلى زيادة الوزن، لذلك يجب إستبدالها بالإلياف فيجب ترك الحلوى والخبز الأبيض، والمشروبات الغازية، فكلما زادت الألياف في النظام الغذائي كلما كان ذلك أفضل في عملية تخفيف الوزن، فالألياف تساعد على تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم، ويساعد على خفض نسبة الكولسترول في الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وسرطان القولون وأمراض القلب، ومن الأطعمة الغنيّة بالألياف الفاصوليا، والعدس، والبروكلي، والسبانخ، والبطاطس الحلوة، والتفاح والبرتقال وغيرها.[2]
فقد أظهرت الأبحاث أنّ الحصول على أقل من 5 إلى 6 ساعات من النوم كل ليلة له إرتباط بزيادة معدّل حدوث السُمنة، حيث أشارت الأبحاث إلى أنّ النوم الغير كافي يبطئ من عملية تحويل الجسم السعرات الحرارية إلى طاقة والتي تسمى عملية الأيض، فعندما تكون عملية الأيض أقل فاعلية يخزن الجسم الطاقة الغير مستخدمة على شكل دهون، ويؤدي النوم الغير كافي إلى زيادة إنتاج الأنسولين وهرمون الكورتيزول، مما يؤدي بدوره إلى زيادة تخزين الدهون.[3]
يساعد الركض على حرق الكثير من السعرات الحرارية المخزنة في الجسم، كما تعمل على الحدّ من الشهيّة، وتشير الأبحاث أنّ الركض يساعد على حرق المزيد من السعرات الحرارية حتّى بعد التوقف عن الجري لمدّة ساعتين.[4]