يستهين معظم النّاس بساعات النّوم اللّازمة لضمان نشاط وصحّة أجسامهم، فتجدهم يستغنون عن ساعة نومٍ أو ساعتين، مقابل إتمام أعمالهم اليوميّة، أو السّهر متأخّرين في اللّيل، من دون أن يَعوا الضّرر الّذي يُحدثونه لأجسادهم ولنفسيّاتهم، فنقص النّوم يؤثّر سلباً على مزاجهم، ويقلّل من قدراتهم على التّركيز وتحمّل التّوتّر، ومع استمرار هذا النّقص قد تحدث مشاكل صحيّةٍ هم في غنى عنها، لذا عليهم الالتزام بعددٍ معيّنٍ من ساعات النّوم، حتّى يكون نومهم صحّيّاً، وليتمكّنوا من قضاء يومهم بنشاطٍ وحيويّة، وفي هذا المقال، سنذكر عدد ساعات النّوم الصّحيّة اللّازمة لكلّ عمر.
قد تكون تعاني من قلّة نومٍ من دون أن تُدرك ذلك، فأغلب علامات وأعراض نقص النّوم لا تكون ظاهرة، وقد تبدو عاديّةً لدى بعض الأشخاص، ولكنّها بدايةٌ لدخولك إلى نقص نومٍ حادّ، يُسبّب مشاكلَ نفسيّةٍ وصحيّة، ومن هذه العلامات نذكر:
إذا كنت تُعاني من صعوبةٍ في الاستغراق بالنّوم، أو أنّك لا تستطيع أن تنام ثماني ساعاتٍ متواصلة، عليك باتّباع النّصائح التّالية: