ضعف السمع عند الأطفال وعلاجه طب 21 الشاملة

ضعف السمع عند الأطفال وعلاجه طب 21 الشاملة

ضعف السمع عند الأطفال

تعتبر حاسة السمع من أهم الحواس التي تسهل على الطفل تواصله الاجتماعي وتعزز تفاعله ونشاطه بين النّاس، فتُتيح له إقامة العلاقات والمشاركة في الأنشطة اليومية المختلفة، والانتباه إلى المخاطر والأحداث اليومية والانخراط بها، ومما لا شك فيه أنّ ضعف حاسة السمع عند الأطفال يؤدي إلى عدم استجابتهم للصوت العادي، وعدم سماعهم للمنبهات الحياتية كجرس الباب، أو رنة الهاتف، كما تضعف لديهم القدرة على محادثة وخطاب الآخرين.

يُعرَّف ضعف السمع بأنّه فقدان حاسة السمع بشكلٍ كلي أو جزئي في الأذنين أو أذن واحدة، وينتج بسبب خلل في عضو من أعضاء الأذن مثل الأذن الوسطى، أو الأذن الخارجية، أو الأذن الداخلية، أو عصب السمع، ويتدرج هذا المرض من البسيط إلى الشديد إلى الصمم الكلي.

تشخيص ضعف السمع عند الأطفال

كلما كان الكشف عن ضعف السمع في حالة مبكرة كانت النتيجة أفضل حتى يتم تعزيز ثقة الطفل بنفسه وتخليصه من المشاكل النفسية التي قد يعاني منها في فترات نموه، فمثلاً الطفل المُصاب بضعف سمع في عمر سنتين تختلف أعراضه وطرق علاجه وحصيلته اللغوية عن طفل مصاب بالمرض منذ الولادة.

تعتبر ملاحظة ضعف السمع من أول الوسائل للكشف عن المرض، إلا أنّها لا تكفي لمعرفة درجة الضعف وطريقة علاجها وأسبابها، كما أننا لا نستطيع ملاحظة ضعف السمع عند الأطفال حديثي الولادة، لذلك لا بدَّ من اسشارة طبيب متخصص في مجال السمعيات ومراجعته بشكل منتظم للقيام بفحص تدفق صدى الصوت الأذني، وفحص استجابة جذع الدماغ.

درجات ضعف السمع عند الأطفال

علاج ضعف السمع عند الأطفال

ينقسم علاج ضعف السمع إلى قمسين هما:

العلاج الطبي

يتم اللجوء إلى العلاج الطبي في الحالات الآتية:

تأهيل ضعف السمع

عند وضع السماعة لطفل ضعيف السمع يجب تأهليه وتدريبه حتى يستطيع السمع بشكل جيد، لذلك يضع المتخصصون خطة علاجية لتأهيل الطفل وتقوية سمعه كالآتي:

فيديو فحص السمع لحديثي الولادة