من الفحوصات والتحاليل التي تساعد على تقييم قدرة القلب على القيام بوظائفه ما يُعرف بتخطيط كهربائية القلب (بالإنجليزية: Electrocardiogram) الذي يُسجّل النشاط الكهربائيّ للقلب، بالإضافة إلى إظهاره لمعدل ضربات أو نظم القلب، واحتمالية إظهاره لمشاكل القلب في حال تلفه، ومن التحاليل التي ترتبط بتخطيط كهربائية القلب ما يعرف باختبار إجهاد القلب (بالإنجليزية: Exercise electrocardiogram)، ويُعنى هذا الفحص بدراسة حالة القلب أثناء السير على جهاز خاص، ويمكن إجراء الفحص ذاته بإعطاء دواء يُحفّز الإجهاد في الجسم دون الحاجة لسير الشخص المعني على جهاز أو غيره.[1]
يقوم مبدأ تخطيط صدى القلب (بالإنجليزية: Echocardiogram) على استخدام موجات صوتية لتقييم حالة القلب وحجراته، وصماماته، وكيفية ضخه للدم.[1]
من الفحوصات التصويرية التي تُصنّف ضمن تحاليل وظائف القلب وتُعطي انطباعاً عنه ما يأتي:[2]
يقوم مبدأ إجراء القسطرة القلبية (بالإنجليزية: Cardiac catheterization) على وضع أنبوب صغير في وريد أو شريان في الذراع أو الساق، ثمّ يتمّ إدخال قسطر مزوّد بكاميرا حتى يتمّ الوصول إلى القلب، ويمكن من خلال هذا النوع من تحاليل وظائف القلب تقييم وقياس الضغط الخاص بحجرات القلب، ويمكن من خلال الصبغة التي يتمّ حقنها إعطاء صورة تفصيلية عن القلب وكيفية تدفق الدم خلاله، بالإضافة إلى إعطاء صورة عن الأوعية الدموية وصمامات القلب والكشف عن الاختلالات فيها.[3]