أضرار ثقب القلب
أعراض ثقب القلب
يُعدّ ثقب القلب أحد التشوهات الخلقيّة التي قد تصاحب الشخص منذ الولادة، ويتمّ تقسيمه إلى نوعين رئيسيين وهما: عيب الحاجز الأذينيّ (بالإنجليزية: Atrial septal defect)؛ والمتمثل بوجود ثقب في الجدار الفاصل بين حجرتي القلب العُلويتين أو الأذينين، وعيب الحاجز البطينيّ (بالإنجليزية: Ventricular septal defect)؛ والمتمثل بوجود ثقب في الجدار الفاصل بين حجرتي القلب السفليتين أو البطينين، وقد تختلف الأعراض المصاحبة لكلا النوعين من التشوهات، وفي ما يلي بيان لبعض منها.[1][2]
عيب الحاجز البطيني
قد لا تظهر أيّ أعراض واضحة على الطفل المصاب بهذا النوع من ثقب القلب في حال كان حجم الثقب صغيراً، أمّا في حال ظهور الأعراض فيجب الحرص على مراجعة الطبيب بسبب خطورة هذه المشكلة على الطفل المصاب، وقد تشمل الأعراض ما يأتي:[3]
- صعوبة وسرعة التنفّس.
- شحوب البشرة.
- عدوى الجهاز التنفسيّ المتكرّرة.
- زرقة لون البشرة خصوصاً حول الشفتين والأظافر.
- صعوبة اكتساب الوزن.
- التعرّق الغزير أثناء الرضاعة لدى الأطفال الرضّع.
عيب الحاجز الأذيني
لا يصاحب مشكلة عيب الحاجز الأذينيّ ظهور أيّ أعراض على الطفل المصاب في الغالب، وتبدأ الأعراض بالظهور في الثلاثينات من العُمر تقريباً في العادة، أو قد تتأخر بالظهور لمراحل متقدمة أكثر من العُمر، ومن هذه الأعراض ما يلي:[1]
- ضيق التنفّس خصوصاً عند إجراء التمارين الرياضيّة.
- النفخة القلبيّة أو لغط القلب (بالإنجليزية: Heart murmur)؛ وهي عبارة عن أصوات غير طبيعيّة تصدر من القلب عند سماع نبض القلب باستخدام السمّاعة الطبيّة.
- انتفاخ الساقين، أو القدمين، أو البطن.
- اضطراب نبض القلب.
مضاعفات ثقب القلب
في حال عدم الحصول على العلاج المناسب قد يؤدي ثقب القلب إلى عدد من المضاعفات الصحيّة، ومنها الآتي:
عيب الحاجز البطيني
في الحالات البسيطة من عيب الحاجز البطينيّ قد لا تتطوّر أيّ من المضاعفات الصحيّة لدى الشخص المصاب، أمّا في الحالات الشديد فقد يعاني الشخص من المضاعفات التالية:[2]
- التهاب شغاف القلب (بالإنجليزية: Endocarditis).
- الفشل القلبيّ (بالإنجليزية: Heart failure).
- فرط ضغط الدم الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary hypertension).
- اضطراب نظم القلب (بالإنجليزية: Arrhythmia).
- اضطرابات صمّامات القلب.
عيب الحاجز الأذيني
من المضاعفات الصحيّة التي قد تصاحب عيب الحاجز الأذينيّ خصوصاً في حال كان حجم الثقب يزيد عن 2 سم ما يلي:[4]
- تضخّم الجزء الأيمن من القلب، والذي قد يؤدي إلى فشل القلب.
- تسريب صمّامات القلب الناجم عن تضّخم القلب.
- فرط ضغط الدم الرئويّ.
- اضطراب نظم القلب.
- الجلطة الدماغيّة (بالإنجليزية: Stroke).
المراجع
- ^ أ ب "Atrial septal defect", www.mayoclinic.org,25-1-2018، Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Ventricular septal defect", www.mayoclinic.org,9-3-2018، Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ↑ Lydia Krause, "Ventricular Septal Defects"، www.healthline.com, Retrieved 18-4-2019. Edited.
- ↑ "Atrial Septal Defect", my.clevelandclinic.org, Retrieved 18-4-2019. Edited.