جهاز قياس دقات القلب
دقات القلب
ينبض قلب الإنسان فيولد موجات داخل الشرايين إثر انقباض القلب، ويمكن وللإنسان أن يحسّ بهذا النبض من خلال تحسّس مواقع الشرايين الكبرى في جسمه كمنطقة المعصم، والعنق، والجهة اليسرى من الصدر.
تتراوح معدلات نبض قلب الإنسان وفقاً للمرحلة العمرية والحالة الصحية أو الجسدية التي يكون عليها، ففي مرحلة الطفولة يكون نبض الانسان عالياً حيث يبلغ عدد نبضات الجنين في الدقيقة الواحدة نحو 150 نبضة، وتبدأ بالتراجع شيئاً فشيئاً مع تقدم العمر، ويقدّر معدل النبضات الطبيعي لدى البالغين بنسبة تتراوح ما بين 80-100 نبضة في الدقيقة الواحدة.
من الجدير بالذكر فإن عدد نبضات القلب تتغير عند ممارسة التمارين الرياضية، وكذلك الأمر عند ممارسة أي نشاط، فتزيد بالتزامن مع مدى المجهود المبذول لممارسة النشاط، وتمتاز دقات قلب الإنسان بثلاث خصائص رئيسية وهي سرعتها، وانتظامها، وقوتها، إذ إنّ حدوث اختلال في أيّ خاصية يؤثر على عمل القلب ويتسبّب أيضاً بحدوث اختلالات بالدورة الدمويّة.
قياس دقات القلب
من الأجهزة الخاصة بقياس دقات القلب:
- فحص الهولتر: هو عبارة عن جهاز صغير نقّال يتمّ إيصاله بجسم المريض لمدة أربع وعشرين ساعة ليرصد التخطيط الكهربي للقلب ونشاط دقات القلب، ويستخدم لتشخيص حالات اضطراب نبضات القلب، ويتطلب عند استخدام هذا الجهاز الذهاب إلى المستشفى ليقوم التقني باستخلاص شريط التسجيل من جهاز الهولتر، ومن وثم إرسال التخطيط للطبيب المختصّ.
- مقياس التأكسج النبضي (Pulse oximeter): يقوم بقياس معدل النبضات ورصد التغيرات التي تطرأ عليها وذلك وفقاً لدرجة التأكسج التي تحدث لكل نبضة عن طريق مرور موجات الضوء فوق الجلد.
- أجهزة ضغط الدم، إذ تظهر أجهزة ضغط الدم التقليدية بشكل تلقائي مستوى أو معدل نبضات القلب بالتزامن مع نسبة ضغط الدم.
- تخطيط القلب الكهربائي (ECG): ويتم استخدام هذا الجهاز لغايات رصد الاختلالات التي تحدث على ضربات القلب وانتظامها، إذ يقدم تقريراً مفصلاً حول نشاط القلب.
- مسجل الحدث.
- مسجل لوب.
- الدراسات الكهروفسيولوجية.
يمكن قياس دقات القلب باستخدام الأصابع، وذلك بوضع الإبهام في منطقة الرسغ من الجهة الداخليّة للعثور على نبض راديال، وعند الضغط قليلاً على هذه المنطقة يمكن لنا الشعور بالنبض.