مكونات الحناء
الحناء
تعدُّ الحناء أو كما يُطلقُ عليها علميّاً (Lawsonia inermis) واحدةً من أهمّ أنواعِ النباتات الشجريّة الحوليّة دائمة الخضرة، والتي تنتمي للفصيلةِ الخثريّة من النبات، وتُصنّفُ مع الآسيات، أي أنّ أشجارَها تُزرعُ في المناطقِ الآسيويّة، وبعض مناطق القارة الإفريقيّة، وتحتاج لبيئات حارّة لنضجِها، بحيث تنتشرُ في كلٍّ من الدول الواقعة ضمن حوض البحر الأبيض المتوسط، كبلاد الشام والعراق، والدول الإفريقيّة خاصّة مصر والسودان. وتستخدمُ في مجالاتٍ عدة، على رأسِها كلٌّ من المجال التجميليّ، وتحديداً في الحصول على ألوانٍ مُشرقة للشعر، وكذلك تعدّ مفيدة في مجال علاج المشكلات الصّحية المخلتفة؛ وذلك بفضل تركيبتِها الطبيعيّة ذات القيمةِ العالية، علماً أنّ لها نوعيْن رئيسيّيْن، يختلفانِ في لونِ الزهر، ويتمثّلانِ في كلٍّ من (Alba) وهو النوعُ ذو الّلون الأبيض، وكذلك (Miniata)، وهو النوعُ ذو الّلون البنفسجيّ، ويُطلقُ عليها العديدُ من التسمياتِ التي تختلفُ تبعاً لاختلافِ المناطق التي تقومُ بزراعتِها أو استخدامِها، بما في ذلك كلٌّ من اليرناء والرقان والأرقان وغيرها. [1]
مكوّنات الحناء
تتركّبُ الحنّاءُ من المكوّنات الكيميائيّة التالية:[2]
- مركّبات جليكوسيديّة، يُطلقُ عليها اسمُ اللاوسون.
- هيدروكس.
- أصباغ، مثل نفثوكينون، وهي المادّةُ التي يقعُ على عاتقِها دورُ التأثيرِ البيولوجيّ طبيّاً، نافثوكينون وتشملُ كلاًّ من لوسون، ومشتقات هيدروكسيليتيد نافثالين، والجليكوسيد، وزانثون، وفلافونويد.
- حمضُ جاليك.
- نسبةٌ منخفضة من الستيرويد، مثل: سيتوستيرول.
- زيوت طيّارة، خاصّة مركّب مادّة الفوبيتا إيونون المسؤول عن الرائحةِ الزكيّة للحنّاء.
- مواد سكريّة.
فوائد الحناء
تشيعُ ثقافة العلاجِ بالحنّاء بين فئةٍ كبيرةٍ من الأشخاص، خاصّة في كلٍّ من الدول العربيّة والآسيويّة، مثل: الهند والباكستان، وتتمثّلُ أبرزُ فوائدِها فيما يلي:[3]
- تعالجُ الأمراض الجلديّة، وتخفّفُ من حدّةِ الأعراضِ المرافقة لها، خاصّة كلّاً من الأكزيما والصدفيّة، والجذام، والأمراض الناتجة عن العدوات الفطريّة التي تُصيبُ كلاًّ من الجلدِ وفروة الرأس.
- تعالجُ حبّ الشباب والدمامل، وتشفي الحروقَ خلالَ وقتٍ قصير.
- تعالجُ لطماتِ الحمّى أو كما يُسمّى علميّاً بِ: (Herpes Simplex)، والتي تنتجُ عن الإصابةِ بالمشاكل التناسليّة المختلفة.
- تعالجُ الحروق البسيطة وغيرها، خاصّة تلك الناتجة عن التعرّضِ المباشر لأشعّة الشمس، كما تخفّفُ من أوجاعِ الحروق بشكلٍ عامّ.
- تعالجُ الثآليل.
- تعالجُ اضطراباتِ الجهاز الهضميّ، خاصّة الإمساك.
- تنشّطُ الدورةَ الدمويّة في الجسم.
- تنشّطُ الرحمَ، وتدرّ الطمث، وذلك بتناولِ مغليّ الحنّاء .
- تخفّفُ من النزيف.
- تعالجُ مشاكلَ الشعر المختلفة، بما في ذلك كلٌّ من التساقطِ والتقصّفِ وانعدامِ الكثافة، حيث تغذّي بصيلاتِه وجذورَه، وتقي من مشاكل فروة الرأس.
المراجع
- ↑ "الـحـنـــاء بـشــيـر الـفـــرح الــدائـــم "، www.almadapaper.net، اطّلع عليه بتاريخ 30/7/2018. بتصرّف.
- ↑ "استخلاص صبغات من بعض النباتات وامكانية"، www.scbaghdad.com، اطّلع عليه بتاريخ 30/7/2018. بتصرّف.
- ↑ "دراسة الفعالية المضادة لألكسدة لنبات الحناء Lawsonia Inermis لمنطقة بسكرة"، www.bu.univ-ouargla.dz، اطّلع عليه بتاريخ 30/7/2018. بتصرّف.