يُعَدُّ التهاب الكبد ب (بالإنجليزيّة: Hepatitis B) التهاباً خطيراً يُسبِّبه فيروس التهاب الكبد ب (بالإنجليزيّة: Hepatitis B Virus)، واختصاراً (HBV)، ويُؤدِّي إلى زيادة خطر الإصابة بفشل الكبد (بالإنجليزيّة: Liver failure)، وسرطان الكبد (بالإنجليزيّة: Liver Cancer)، وتشمُّع الكبد (بالإنجليزيّة: cirrhosis) إذا استمرَّ لمُدَّة تزيد عن ستّة أشهر، حيث يتحوَّل إلى حالة مرضيّة مُزمنة،[1] ولهذا يُعتبَر التهاب الكبد ب من الأمراض التي تُهدِّد الحياة، وبحسب إحصائيّات مُنظَّمة الصحَّة العالميّة، فإنَّ نِسبة انتشاره تُقدَّر بنحو 3.3% في منطقة الشرق الأوسط.[2]
قد يُصاب البعض بمرض التهاب الكبد ب دون ظهور أيّة أعراض في المراحل المُتقدِّمة، حيث تبدأ الأعراض بالظهور بعد فترة تتراوح بين 8 أسابيع، و5 شهور، وبمُعدَّل 3 أشهر، ومن العلامات، والأعراض التي قد تدلُّ على الإصابة بفيروس التهاب الكبد ب ما يأتي:[3]
ينتقل الفيروس من شخصٍ إلى آخر عبر سوائل الجسم المُختلفة، كالدم، واللُّعاب، والسائل المنويّ، ولا يُمكنه الانتقال عبر السُّعال، أو العطس، ومن طُرُق انتقاله ما يأتي:[1]
يُعتبَر مطعوم فيروس التهاب الكبد ب مطعوماً آمناً، وفعّالاً إذ يُحفِّز جهاز المناعة في الجسم لتصنيع الأجسام المُضادّة (بالإنجليزيّة: Antibody)؛ لمُقاومة الفيروس في حال دخوله إلى الجسم، وهو من أفضل الطُّرُق للوقاية من الإصابة بالالتهاب،[3] ومن الجدير بالذكر أنَّ مطعوم التهاب الكبد ب يُمكنه منع الالتهاب إذا تمّ إعطاؤه خلال 24 ساعة من دخول الفيروس للجسم.[4]