-

علاج التهاب الكبد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكبد

تُعدُّ الكبدُ من الأجزاء الحسّاسة في جسم الإنسان وهي أكبرُها؛ حيث تقومُ بمهمة تنقية الدَّمِ من السُّموم التي تتراكم فيه نتيجة العمليات الخلوية التي تقوم بها الخلايا، وتخزن الحديد، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، وتصنع البروتينات المهمة لبناء الجسم.

التهاب الكبد

إنّ تعرّض الكبد للمشاكل يهدِّدُ حياة الفرد، وخاصةً إذا تم اكتشافُ المشكلة في وقتٍ متأخر، ومن هذه المشاكل التي قد تصيب الكبد الالتهاب الذي ينتج عن بعض الأنواع من الفيروسات، فيؤثر ذلك بشكلٍ سلبيٍّ في قدرتِها على أداء عملها. ويمكن التحقق من ذلك بأنه في الوضع الطبيعيّ لا يستطيع الطبيب الإحساس بالكبد، فهي تقع في الجانب الأيمنِ من أسفلِ القفص الصدريّ من الواجهة الأمامية، بينما عند الإصابة بالالتهاب فإن حجمها يكبُر وتصبح سهلَة الملاحظة عند الفحص السريريّ.

أنواع التهاب الكبد

  • التهاب الكبد الوبائي A، ومسببه الفيروس (HAV).
  • التهاب الكبد الوبائي B، ومسببه الفيروس (HBV).
  • التهاب الكبد الوبائي C، ومسببه الفيروس (HCV).
  • التهاب الكبد الوبائي D، ومسببه الفيروس (HDV).
  • التهاب الكبد الوبائي E، ومسببه الفيروس (HEV).
  • التهاب الكبد الوبائي G، ومسببه الفيروس (HGV).
  • التهاب الكبد المناعيّ الذاتيّ؛ في هذه الحالة تهاجم خلايا جهاز المناعة في الجسم الخلايا الطبيعيّة وتقضي عليها.
  • التهاب الكبد التسمميّ الناتج عن التسمم بالأدوية والمواد الكيميائيّة.
  • التهاب الكبد الذي ينتج عن الإصابة بالبلهارسيا.
  • التهاب الكبد الذي ينتج بسبب وجود الخرّاج منه، بسبب إصابته بضربةٍ مباشرةٍ وقويةٍ.

طرق علاج التهاب الكبد

تختلف طرق علاج التهاب الكبد حسب نوع المُسَبِّب للإصابة، ومن طرق علاج بعض الأنواع من الالتهاب:

  • علاج التهاب الكبد الوبائي A ،D ،G:
  • علاج التهاب الكبد الفيروسي B: إنْ لم تكن الإصابة حادةً أو مزمنةً بهذا النوع من الفيروس فإنَّ المصابين يتعافون في غضون عدة أسابيع أو أشهر.
  • علاج التهاب الكبد الفيروسي C: يحتاج مرضى هذا النوع من الالتهاب غالباً إلى زراعة كبدٍ جديد، ولكن يمكن استخدام بعض الأنواع من الأدوية في بداية المرض للقضاء على الفيروس أولاً، ومن ثمَّ تقليل التلف الذي قد يُصيب الكبد، وتحسين الحالة الصحيّة للمريض، بالإضافة إلى خطوات علاج فيروس التهاب الكبد الوبائي الأخرى، ولكن عند التقدُّم في الإصابة ففي العادة يُعطى المريض مضادات الالتهابات.
  • الإكثار من تناول الأغذية مرتفعة السعرات من البروتينات، والتركيز على تناول الماء، والشوربة، وعصير الفاكهة.
  • الراحة البدنيّة.
  • الوقايةُ من الجفاف وخاصةً عند الإصابة بالقيء.
  • الابتعاد عن المُسْكرات والأدوية التي قد تسبب تلف الكبد.