يُصيب مرض التهاب الكبد الوبائيّ (بالإنجليزيّة: Hepatitis) الشخص نتيجة عِدَّة أسباب، ويُعتبَر التهاب الكبد الفيروسيّ أكثرها شيوعاً، ويختلف نوع التهاب الكبد باختلاف الفيروس المُسبِّب له، حيث يُمكن تصنيفها إلى خمسة أنواع، وهي: (A,B,C,D,E).[1]
يُصاب الشخص بالتهاب الكبد A نتيجة الاتّصال المُباشر مع شخص مُصاب به، أو جسم مُلوَّث، أو نتيجة تناول الأطعمة، والمياه المُلوَّثة، ويُمكن الوقاية منه عن طريق الحفاظ على النظافة الصحِّية، وحصول الأشخاص المُعرَّضين له بنسبة كبيرة على المطاعيم الخاصّة به، ويتعافى أغلب المُصابين به دون علاج، ودون تعرُّض الكبد إلى تلفٍ دائم، وتظهر بعض العلامات، والأعراض عند بعض الأشخاص المُصابين به، ومنها:[2]
يُعتبَر التهاب الكبد الفيروسيّ B خطيراً جدّاً، ويُمكن أن يتحوَّل إلى عدوى مُزمنة، وتُؤدِّي الإصابة بالتهاب الكبد B المُزمن إلى زيادة خطر إصابة الكبد بالتليُّف، أو التشمُّع، أو السرطان، وتظهر أعراضه غالباً بعد شهر إلى أربعة أشهر من الإصابة بالعدوى، وتتضمَّن الأعراض ما يأتي:[3]
ينتقل فيروس التهاب الكبد C عن طريق دخول الدم المُلوَّث إلى مجرى الدم الخاصّ بشخص غير مُصاب، ويُمكن الشفاء منه باستخدام أدوية فمويّة لمُدَّة تتراوح بين شهرين إلى ستّة أشهر، ويُعرَف ب(المرض الصامت)؛ لعدم ظهور أيّة أعراض على المُصاب به لعِدَّة سنوات، إلا أنَّ هذه الأعراض تظهر عند تلف الكبد، وفيما يأتي بعض الأعراض التي قد تظهر على المُصاب:[4]
يُعَدُّ التهاب الكبد الفيروسيّ D نوعاً نادراً من التهابات الكبد الفيروسيّ، ولا يُمكنه التكاثر، أو الاستنساخ إلا بوجود فيروس التهاب الكبد B، لذلك يترافق التهاب الكبد الفيروسي D دائماً مع التهاب الكبد الفيروسيّ B.[1]
تنتقل عدوى التهاب الكبد الفيروسيّ E عن طريق المياه المُلوَّثة ببُراز شخص مُصاب بالفيروس، ويُعَدُّ أكثر انتشاراً في المناطق التي تُعاني من سوء الصرف الصحِّي.[1]