الجلوكومانان (بالإنجليزية: Glucomannan) هي أليافٌ تُستَخرج من من نباتٍ يُسمّى الكونجاك (بالإنجليزية: Konjac)، وتشير بعض الدراسات القليلة إلى أنّه قد يساعد على التخسيس وخسارة الوزن، إلّا أنّ الدراسات التي أُجريت بشأنه غير مؤكدة، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيدها، كما يشير الخبراء إلى أنّ استخدام هذه الألياف قد يؤدي إلى ظهور أضرار جانبية، كسلس البراز، واضطرابات الهضم، والانتفاخ، والإمساك أو الإسهال.[1]
يستخدم العديد من الأشخاص مُكمّلات نبات الغرسنيّة الصمغيّة (بالإنجليزية: Garcinia Cambogia) لخسارة الوزن، ويعود تأثيرها نتيجة محتواها من مركبٍ يُسمّى حمض الهيدروكسيسيتريك (بالإنجليزية: Hydroxycitric acid)، والذي أشارت الدراسات إلى أنّه يعزز حرق الدهون في الجسم، ويُثبّط الشهيّة، إلّا أنّ نتائج تأثيره في خسارة الوزن لم تكن كبيرةً في الدراسات، ففي دراسةٍ وُجد أنّ الأشخاص الذين تناولوا مُكمّلات هذا النبات خسروا حوالي كيلوغراماً أكثر من أولئك الذين لم يستخدموه، ولم يتأكد الباحثون أنّ هذا التأثير كانت نتيجة استخدام مكملات الغرسنيّة الصمغيّة أم بسبب اتّباع المشاركين في الدراسة لحميةٍ قليلة السعرات، ولذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد فوائد هذا النبات.[2]
تشير العديد من الدرسات إلى أنّ الحلبة يمكن أن تساهم في التحكّم بالشهيّة، وتقلّل من كميّات الطعام المتناولة، ممّا يساعد على خسارة الوزن، ففي دراسةٍ شملت 18 مشتركاً وُجد أنّ تناول 8 غرامات من مُكمّلات ألياف الحلبة يومياً ساعد الشعور بالامتلاء، وقلّل الجوع وتناول الطعام مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوا الحلبة.[3]
يساعد تناول القرفة على تنظيم مستويات السكر في الدم، ممّا يقلّل من الشعور بالجوع، ويعزز الشعور بالشبع والامتلاء لفتراتٍ أطول، وقد يساعد ذلك على خسارة الوزن، ويمكن رشّ القليل من القرفة مع الشوفان، أو خلطها مع لبن الزبادي، أو نقعها في الماء وشربها كشاي، كما يمكن إضافتها كنوعٍ من البهارات إلى العديد من الأطباق كاللحوم.[4]