يُعدّ البابونج من الأعشاب التي يشيع استخدامها لعلاج الأرق والتقليل من القلق، ويعود ذلك لاحتوائه على مركبٍ مضادٍّ للأكسدة يُسمّى الأبيجينين (بالإنجليزية: Apigenin)، والذي يرتبط بمستقبلاتٍ خاصةٍ في الدماغ، ويمكن أن يحفز النوم ويقلل القلق، وقد أكدت العديد من الدراسات قدرة البابونج على التقليل من الأرق، وتحسين جودة النوم، وتقليل عدد مرات الاستيقاظ أثناء الليل.[1]
يشيع استخدام نبات الناردين (بالإنجليزية: Valerian) في الطبّ الشعبيّ كمهدّئٍ ومضادٍّ للقلق؛ إذ إنّ جذوره تمتلك خصائص منومةً ومقاومةً للأرق، وذلك لاحتوائه على مركباتٍ نشطة تؤثر في الجهاز العصبيّ المركزيّ والعضلات الملساء، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى فعالية هذه العشبة في علاج الأرق، إلّا أنّ استخدامها قد يكون له بعض الآثار السلبية، ولذلك فما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فوائدها.[2]
فقد أشارت الدراسات إلى أنّ شرب عشبة المليسة المخزنية (بالإنجليزية: Lemon balm) مرتين يومياً، ولمدة 15 يوماً يحسن النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق، كما أنّه يقلل القلق والتوتر، ويزيد الشعور بالهدوء والراحة.[3]
شاع استخدام نبات الماراكويا، أو ما يُدعى بزهرة العاطفة (بالإنجليزية: Passionflower) منذ القدم عند سكان أمريكا الأصليين لعلاج العديد من المشكلات الصحية، وتشير الدراسات إلى أنّ هذا النبات يمكن أن يخفف من الأرق والقلق، ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ شرب شاي عشبيٍّ مصنوعٍ من هذا النبات يومياً، ولمدة 7 أيام حسّن من جودة النوم، وعليه يشير الخبراء إلى أنّ هذا النبات يمكن أن يتحكّم بعدم انتظام النوم عند البالغين.[4]
تتميز الخزامى، أو اللافندر برائحتها ذات الخصائص المهدئة، ولذلك فإنّ الكثير من الأشخاص يشربون الشاي المصنوع منها للاسترخاء، والمساعدة على النوم، كما أنّ العديد من الدراسات قد دعمت ذلك، كما وُجد أنّ هذه العشبة تقلل القلق، والاضطرابات المسؤولة عنه، بالإضافة إلى أنّه يحسن جودة النوم.[1]