-

أعشاب غنية بالإستروجين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعشاب غنية بالإستروجين

يُعرف الإستروجين بأنّه مجموعة من المركّبات الستيرويدية التي تلعب دوراً مهمّاً في الجسم، ويوجد بكمّيات أكبر لدى النساء مقارنةً في الرجال، حيث يُساهم في تنظيم الدورة الشهرية وتطوّر الخصائص الجنسية الثانوية، ويمكن لبعض مصادر النباتات الطبيعية أن تكون بمثابة عوامل هرمون الإستروجين، وتُسمّى هذه العوامل بالإستروجين النباتي،[1] ونذكر فيما يلي أهمّ الأعشاب التي تحتوي على الإستروجين النباتي:[2]

  • عشبة كوهوش السوداء: تُستخدم عشبة كوهوش السوداء كعلاج لاضطرابات الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث، ويعتبر مستخلص هذه العشبة من السلائف الطبيعية للإستروجين، لذلك يُوصي باستخدام ما بين 250 إلى 500 ملليغرام من المستخلص السائل يومياً للاستخدام العلاجي.
  • عشبة الداميانا: تحتوي عشبة الداميانا على هرمون الإستروجين الطبيعي، حيث تساعد على الإباضة، وتوازن الهرمونات في كلا الجنسين، وتُستخدم في مكافحة الإرهاق، وعلاج الهبات الساخنة بعد انقطاع الطمث، وقد تزيد من القدرة الجنسية، وتختلف جرعة عشبة الداميانا اعتماداً على سبب تناولها.
  • عرق السوس: يحتوي عرق السوس على الإستروجين النباتي، حيث يساعد على تحفيز الغدد الكظرية ودعم نظام الغدد الصماء، كما يُستخدم لعلاج مجموعة متنوّعة من الحالات مثل اضطرابات الدورة الشهرية وانقطاع الطمث، إلّا أنّه يجب استخدامه بحذر؛ وذلك لاعتباره مليّن خفيف وقد يزيد من ضغط الدم، ويجب أيضاً عدم استخدام عرق السوس لفترات طويلة من الزمن، أو في حال تناول أدوية ضغط الدم، وتختلف الجرعة المسموحة من عرق السوس حسب حالة الفرد.

أطعمة غنية بالإستروجين

توجد العديد من الأطعمة الغنيّة بالإستروجين، ونذكر فيما يلي أهمّها:[1]

  • اللوز: يحتوي كل 100 غرام من اللوز على 131.1 ميكروغراماً من الإستروجين النباتي.
  • الفول السوداني: يحتوي كل 100 غرام من الفول السوداني على 34.5 ميكروغراماً من الإستروجين النباتي.
  • الفستق الحلبي: يحتوي كل 100 غرام من الفستق الحلبي على 382.5 ميكروغراماً من الإستروجين النباتي.

فوائد الإستروجين النباتي

يؤدّي انخفاض هرمون الإستروجين لدى النساء إلى انقطاع الدورة الشهرية، وتأخّر نموّ الفتيات الصغيرات، والنساء دون سن الأربعين اللواتي لديهن معدلات منخفضة من هرمون الإستروجين يمكن أن يعانين من انقطاع الطمث المبكّر؛ مما يؤدّي إلى ظهور الهبات الساخنة والتعرّق الليلي،[3] وقد يكون الإستروجين النباتي مفيداً للنساء اللواتي يتطلّعن إلى إعادة توازن هرموناتهن، وفيما يلي أهمّ الفوائد الصحّية للإستروجين النباتي:[4]

  • تخفيف الهبات الساخنة: يُقلل الإستروجين النباتي من وتيرة الهبات الساخنة لدى النساء بعد انقطاع الطمث دون أيّ آثار جانبية خطيرة.
  • منع الإصابة بهشاشة العظام: يؤثّر نقص هرمون الإستروجين بعد انقطاع الطمث على صحّة العظام ويُسبب حالات مثل هشاشة العظام، حيث يساعد الإستروجين النباتي على مكافحة هشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.
  • مكافحة مشاكل الحيض: يؤثّر انخفاض مستويات هرمون الإستروجين لدى المرأة على مستويات الطاقة والمزاج، ويساهم تناول الأطعمة الغنيّة بالإستروجين النباتي إلى تحقيق التوازن بين مستويات الهرمون وتخفيف الأعراض.
  • علاج حب الشباب: يُسبب ارتفاع الهرمونات الذكرية الأندروجينات عند النساء في ظهور حب الشباب، ويساعد الإستروجين النباتي على مكافحة حب الشباب عن طريق إعادة توازن مستويات الهرمون.
  • مكافحة سرطان الثدي: يلعب الإستروجين النباتي دوراً مفيداً في الوقاية من السرطان وعلاجه، إلّا أنّه غير مناسب لجميع أنواع السرطان.
  • تعزيز صحّة القلب: يساعد الإستروجين النباتي على علاج الحالات التي تؤثّر على الشرايين، كما يعمل على تحسين صحّة القلب لدى النساء بعد انقطاع الطمث.

المراجع

  1. ^ أ ب "Are There Nuts That Increase Estrogen?", www.livestrong.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Herbs That Raise Estrogen Level", www.livestrong.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  3. ↑ "Top 10 Estrogen Rich Foods That You Need or To Keep An Eye on!", www.lifehack.org, Retrieved 3-5-2019. Edited.
  4. ↑ "What are phytoestrogens? Benefits and foods", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-5-2019. Edited.