أعشاب تزيد من هرمون الإستروجين

أعشاب تزيد من هرمون الإستروجين

يُعدّ الإستروجين هرمون جنسيّ أنثويّ مرتبط بالدورات التناسليّة والدورة الشهريّة، ويتمّ إنتاجه في المبايض ويتناقص بشكلٍ طبيعي عند التقدم في العمر، ويمكن أنّ يُساعد الطب التقليديّ على العلاج بالهرمونات البديلة والتعديلات الغذائيّة، وهناك بعض الأعشاب التي لديها القدرة على رفع مستوى هرمون الإستروجين بشكلٍ طبيعي، نذكر منها:[1]

• الكوهوش الأسود: يُعدّ الكوهوش الأسود أكثر الأعشاب شيوعًا لمشاكل الدورة الشهرية وأعراض ما بعد انقطاع الطمث، ذلك بسبب احتوائه على الإستروجين بشكلٍ طبيعي.
• عشبة كف مريم: يتمّ استخدام عشبة كف مريم من قِبل المعالجين بالأعشاب الطبيعيّة لعلاج مشاكل أمراض النساء، والدورة الشهرية، واحتباس الدورة الشهرية، والدورة الشهرية الشديدة، والعقم، وتورم الثديين.
• الدامِيانَة: تحتوي هذه العشبة على هرمون الإستروجين الطبيعي، وتُساعد على الإباضة، والحفاظ على توازن الهرمونات لدى الرجال والنساء، كما تم استخدامها تقليديًا من قبل أخصائيي الأعشاب لعلاج الهبات الساخنة الناتجة عن انقطاع الطمث.
• عرق السوس: يُحفز عرق السوس الغدد الكظرية، ويدعم نظام الغدد الصماء، ويَستخدمه المعالجون بالأعشاب لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك اضطرابات الدورة الشهرية وانقطاع الطمث.
• زهرة الربيع المسائيّة: تحتوي هذه العشبة على البروستاجلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandins) الطبيعي، الذي يُغذّي المبايض، كما أنّه مفيد للدورة الشهرية، وأمراض الأورام الليفيّة، واضطرابات المبيض، وقد تمّ استخدامه من قِبل المعالجين بالأعشاب لعلاج أعراض ما قبل انقطاع الطمث، وأعراض انقطاع الطمث.

أطعمة تزيد من هرمون الإستروجين

هناك العديد من الأطعمة الغنيّة بالإستروجين، إلا أنّها لا توفر نفس الهرمونات التي يتمّ تصنيعها في جسم الإنسان، فهي تعمل على تصنيع الإستروجين النباتيّ (بالإنجليزية: Phytoestrogen)، ويُحاكي هرمون الإستروجين النباتي بعد معالجته في الجسم لهرمون الإستروجين الحقيقي، ومن الأطعمة الغنيّة بهرمون الإستروجين:[2]

• منتجات حبوب الصويا.
• بذور الشيا.
• حبوب السمسم.
• الفاصولياء.
• الفواكه المُجففة.
• القمح.
• المكسرات.
• الزيتون، وزيت الزيتون.

وظيفة هرمون الإستروجين عند المرأة

يلعب الإستروجين دورًا أساسيًا في جسم المرأة، ومن الوظائف هرمون الإستروجين في جسم المرأة:[3]

• يُساعد الإستروجين على تحفيز نمو جريب المبيض.
• يُحفز نمو المهبل إلى حجم البلوغ، وسماكة الجدار المهبليّ، وزيادة الحموضة المهبليّة التي تُقلّل من الالتهابات البكتيريّة.
• يُعدّ مسؤولًا عن نمو الجدار العضليّ السميك في قناة فالوب، وعن الانقباضات التي تنقل البويضة والحيوانات المنويّة.
• يُعزز ويُحافظ على الغشاء المخاطيّ الذي يُبطّن الرحم.
• يُحفز الإستروجين عضلات الرحم على التطور والتقلّص خلال الولادة.
• يُنظم تدفق إفرازات الرحم المخاطيّة وسمكها في عنق الرحم، ممّا يُعزز من حركة الخلية المنويّة إلى البويضة ويُمكّن الإخصاب.

المراجع

1. ↑ Tracey Allison Planinz, "Herbs That Raise Estrogen Level"، www.livestrong.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.
2. ↑ Victor Marchione, "Top 10 Estrogen Rich Foods That You Need or To Keep An Eye on!"، www.lifehack.org, Retrieved 8-4-2019. Edited.
3. ↑ Hannah Nichols , "Everything you need to know about estrogen"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-4-2019. Edited.