تعدّ عشبة الكوهوش الأسود من الأعشاب الطبيّة التي تتوفر في أمريكا الشمالية، حيث يتم استخدامها في علاج بعض حالات الاضطرابات التناسلية التي قد تتعرّض لها الأنثى، كما أنّها ذات كفاءة عالية لإدرار الحيض وتسريع قدومه.[1]
يُستخدم البقدونس لتعجيل نزول الدّورة الشّهرية، حيث يمتلك آثاراً لطيفة وأقل قوّة من بعض الأعشاب الأخرى، إلّا أنّ تأثيره بسيط مقارنةً بالأعشاب الأخرى، ويمكن استخدامه كتحميلة مهبلية لتحفيز تدفق وإدرار الحيض.[1]
تساهم عشبة العرعر البريّة في إدرار الحيض، ويفضل تناول كمّية تتراوح من غرامان إلى عشرة غرامات من عشبة العرعر البرّية المجففة للوصول إلى النتيجة المطلوبة.[1]
تستخدم عشبة النعناع في العديد من العلاجات الطبيّة والشعبيّة المختلفة، حيث أثبتت بعض الدراسات كفاءة النعناع في إدرار نزول الدورة الشهريّة بشكلٍ ملحوظ عند بعض النساء اللاتي يعانين من عسر الطمث، كما تمت مقارنة عشبة النعناع
بحمض الميفيناميك؛ ووجد أنّ النعناع ساهم في نزول الحيض بشكلٍ أكبر، كما أنّ الأعراض الجانبية لنزول الحيض مثل الإسهال والغثيان كانت أقل قوّة، وساهم أيضاً في تخفيف نسبة الألم الملازم لنزول الحيض أكثر من غيره من الأعشاب الأخرى المستخدمة.[2]
تساعد القرفة على علاج عدم انتظام الدّورة الشّهرية لبعض النساء خاصةً اللاتي يعانين من مشاكل أو تكيّس في المبايض التي يرافقها عدم انتظام لنزول الحيض، وقد تم إجراء دراسات أثبتت أنّ النساء اللّواتي تناولن 1500 ملليغرام من القرفة بشكلٍ يوميّ لمدّة ستة شهور ساهم في انتظام الدّورة الشّهرية ونزول الحيض مقارنةً بالنّساء اللواتي لم يتناولن القرفة، عدا عن الفوائد الأخرى التي قدمتها للجسم، ويمكن تناولها كمنقوع القرفة أو استخدامها مع الطعام كنوع من التوابل.[3]