وجد أنّ عشبة الجينسنغ تُساعد على زيادةِ قوةِ التحملِ البدنيّ لدى الأشخاص الأصحاء، كما أنّه يُساهم في تقويةِ الجّهاز المناعيّ، وتُعزز من أدئه، حيث إنّه كان يُستخدم كمنشطٍ للجهازِ المناعيّ، وبالتالي فهو علاج للعديدِ من الأمراضِ المُزمنة، إذ أثبتت دراسة أجريت على أشخاصٍ يُعانون من التهابِ الشعب الهوائيّة بأنّ المرضى اللذين تناولوا عشبة الجينسنغ ازداد لديهم النّشاط المناعيّ في الشعبِ الهوائيّة مقارنةً بالمرضى اللذين لم يتناولونه، لذا يُنصح بتناولِ ما يتراوح بين 0.5-2 غرام من الجينسنغ في اليوم الواحد، وعدم الإكثار من تناوله، حيث إنّه في حالِ تناولِ جرعةٍ كبيرةٍ تَتجاوز 15 غرامًا منه قد يَتسبب ذلك بحدوثِ بعض الآثار الجانبية كارتفاع ضغط الدّم، والإصابةِ بالإسهال، والشعور بالدوار، والأرق، كما يُفضل تجنب شرب الجينسنغ من قِبَلِ بعض الفئات كالأطفال، والحوامل، والمُرضعات.[1]
يُعدّ الشاي الأخضر من الأعشابِ التي تُعزز جهاز المناعة، وتُساعد على تقويته، فهو يحتوي على مضاداتِ الأكسدةِ التي يحتاجها الجسم لمقاومةِ الأضرارِ الناتجة من الجّذور الحرّة، كما يُساهم شرب الشاي الأخضر على الوقايةِ من الإصابة بمرضِ السرطان.[2]
يَمتلك الكركم خصائصًا مضادةً للأكسدةِ، ومضادةً للالتهابات، الميكروبات؛ ذلك بفضلِ محتواه العالي بمادةِ الكركمين، التي تَدعمّ الجهاز المناعيّ وتُعزز من صحته، كما وجد أنّ لمادةِ الكركمين تأثيرًا يُساعد الخلايا المناعيّة على القيامِ بوظيفتها ضد الخلايا السرطانيّة ومقاومتها.[3]
يُستخدم الزّنجبيل كعلاجٍ عشبيّ للعديدِ من الأمراض أو الأعراض المُصاحبة للأمراض، حيثُ يُستخدم الزنجبيل في علاج نزلاتِ البرد، والغثيان، والقيء وغيرها؛ لذلك يُعدّ من الأعشابِ الداعمةِ لجهازِ المناعة، فهو يحتوي على مضاداتٍ للالتهابِ، ومضاداتٍ للسرطان، كما يَقوم بتحسين اضطرابات القلب والأوعية الدمويّة، بالإضافةِ إلى استخدامه كجزءٍ من علاجِ مرض السكريّ، والمشاكل الهضميّة، إذ يمكن استخدام جذور الزنجبيل في الطعامِ أو كنوعٍ من التوابل أو تناول شاي الزنجبيل.[4]