العدوى
يؤدي مرض نقص المناعة الوراثي أو الأولي (بالإنجليزية: Primary Immunodeficiency) إلى مواجهة الجسم صعوبة في محاربة الجراثيم المُسببة للأمراض، وتحدث معظم الحالات عند الرضع أو الأطفال الصغار، ولكنّها أيضاً قد تبدأ بالظهور بعد ذلك، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك أكثر من 200 نوع منها تؤثر في أجزاء مختلفة من الجهاز المناعي، ممّا يجعل المصاب أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، ويمكن بيان أهم اعراضها المتعلقة بالعدوى على النحو الآتي:[1]
- الإصابة بالعدوى أربع مرات أو أكثر خلال سنة واحدة، وقد تُصيب هذه العدوى الرئة، أو الجلد، أو الأذن، أو العيون، أو الفم، أو الأعضاء التناسلية.
- الحاجة إلى استخدام مضادات حيوية عن طريق الوريد.
- الإصابة بعدوى خطيرة سريعة الانتشار أكثر من مرة؛ مثل تسمم الدم (بالإنجليزيّة: Septicemia).
- الإصابة بالتهاب فطري في الفم أو ما يُسمى بالقلاع الفموي (بالإنجليزيّة: Thrush)، والذي يستمر لفترة طويلة.
- الإصابة بذات الرئة (بالإنجليزيّة: Pneumonia) مرتين أو أكثر خلال سنة واحدة.
- الإصابة مرتين أو أكثر بعدوى الجيوب الشديدة خلال سنة واحدة.[2]
- استخدام المضادات الحيوية لمدة شهرين أو أكثر دون الحصول على أيّة فائدة.[2]
الأعراض الظاهرة
إنّ الإصابة بأيّ من الأعراض التالية قد يشير إلى الإصابة بمرض نقص المناعة الوراثي:[2]
- الإصابة الشديدة بالإكزيما (بالإنجليزيّة: Eczema).
- تأخر النمو، وعدم الزيادة الملحوظة في الوزن للرضَّع.
- الاضطرابات الهضمية المزمنة؛ مثل التقلصات، والإسهال.
- تضخَّم العقد اللمفاوية.
الأعراض الداخلية
يؤثر مرض نقص المناعة الوراثي في العديد من الأعضاء الداخلية، نذكر منها ما يأتي:[2]
- تضخَّم الطحال.
- إصابة الأعضاء الداخلية كالكبد بأنواع عدة من الالتهابات والعدوى.
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية؛ مثل مرض السكري النوع الأول (بالإنجليزية: Type 1 diabetes)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، والذئبة (بالإنجليزيّة: Lupus).
- اضطرابات الدم؛ مثل فقر الدم، وانخفاض عدد الصفائح الدموية.[3]
أعراض تستدعي مراجعة الطبيب
إنّ إصابة الطفل أو البالغ بعدوى متكررة، أو حادَّة، أو صعبة العلاج تستدعي استشارة الطبيب، حيث يُمكِّن التشخيص والعلاج المبكر لمرض نقص المناعة الوراثي من تجنُّب الإصابة بالعدوى التي قد تُسبّب مشاكل طويلة الأمد، فيساعد العلاج على تعزيز وظائف الجهاز المناعي في العديد من أنواع اضطرابات نقص المناعة الأولي.[3]
المراجع
- ↑ Dan Brennan, MD (11-9-2018), "Primary Immunodeficiency"، www.webmd.com, Retrieved 11-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Primary Immunodeficiency Symptoms & Causes", www.childrenshospital.org, Retrieved 11-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Primary immunodeficiency", www.mayoclinic.org,14-9-2018، Retrieved 10-3-2019. Edited.